ماهى الهرمونات المؤثرة على مراحل نضوج البويضة؟

وضحت مستشفى "دار الطب" للاستشارات تأخر الحمل على صفحتها عبر الـ"فيس بوك"، عن الهرمونات المؤثرة على مراحل نضج البويضة.

المرحلة الحويصلية وهى المرحلة التى تبدأ فيها خلية البويضة بالتكون، وتوجد الخلية الأم للبويضة فى أكياس صغيرة تدعى " الحويصلات " وتدوم هذه المرحلة 14 يومًا.

ويأتى هرمون FSH ( وهو هرمون تفرزه الغدة النخامية، إلى المبيض عن طريق الدم، ويقوم هذا الهرمون بعدة وظائف فى المبيض منها تكوين الحويصلات وتطويرها وإنتاج البويضة من الخلية الأم، كما يتسبب هذا الهرمون فى إفراز هرمون الإستروجين من الحويصلات الناضجة.

مرحلة البويضة، وفيها تنشق الحويصلات المحتوية على البويضة وتتحرر هذه البويضة وهنا يظهر دور قناة فالوب التى تقوم بالتقاط البويضة الناضجة وعن طريق الأهداب المبطن بها القناة تقوم بدفعها نحو مكان الإخصاب.

ويقوم هرمون LH( وهو هرمون تفرزه الغدة النخامية بتحرير البويضة، فقبل يومين من المرحلة الثانية (مرحلة تحرير البويضة)، يلاحظ أن الغدة النخامية ـ ـ تبدأ بزيادة إنتاج هرمون LH، كما تظهر زيادة فى إفراز هرمون FSH، وبتأثير من هذين الهرمونين تتحقق كل شهر وبانتظام عملية وضع البويضة.


أى أن الغدة النخامية تقوم ـ هنا أيضًا ـ بحساب دقيق لا يخطئ للزمن، حيث تبدأ بإفراز الهرمون اللازم وبالمقدار الضرورى وفى الوقت الملائم تماماً!


مرحلة الجسم الأصفر، بعد خروج البويضة من( كيس فوليكول) وفراغه منها بملء الدم هذا الفراغ، وتبدأ خلايا خاصة تحيط بهذه الأكياس ( تدعى "الخلايا الحبيبية " " granulose cell "بالتكاثر والحلول محل الدم المتخثر فى هذه الأكياس، وهذه الخلايا صفراء اللون وغنية بالدهون. وهكذا تتحول الحويصلة (التى خرجت منها البويضة)، بالتمدد نتيجة هذا السائل الذى ملأها وتتحول إلى بنية وتركيب فعال يدعى "الجسم الأصفر".

ويلعب هذا الجسم الأصفر دورًا مهمًا جدًا فى تحضير وتهيئة الرحم للجنين بشكل جيد ولكى يستمر الحمل بشكل جيد ودون مشكلات. ومن أهم مميزات هذه البيئة إفراز هرمون البروجسترون بتأثير وتحفيز من هرمون LH ويقوم هرمون البرجسترون (الذى يملك صفات ترطيبية)، بتنبيه جدار الرحم.

وأهم تغيير حاصل فى الرحم يكون فى طبقة " موكوزا "، فبتأثير هرمون الأوجستروجين والبروجسترون يزداد سمك جدار الغشاء المخاطى حتى تصل الشعيرات الدموية والغدد إلى سطح هذه الطبقة، ويأخذ جدار الرحم شكلاً متعرجاً وملتوياً، وتزداد فعاليات إفرازات الغدد.

والغاية من هذه التغييرات هى تهيئة أفضل بيئة وأنسب وسط لاستقرار الجنين، كما يجبر الرحم عضلاته على الراحة من أجل استمرار الحمل.