رئيس التحرير
عصام كامل

ما زال النيل يجرى ولن يتوقف


أتعجب لمن ما زال ينادى بالمصالحة مع هؤلاء الإرهابيين وهم كثيرون اليوم أمثال الدكتور زياد بهاء الدين الأستاذ فى الجامعة الأمريكية وعز الدين شكرى المستشار السياسى لرئيس الوزراء وكثيرون من المنتفعين والطابور الخامس والعملاء وعند سؤالهم عن كيفية عمل مصالحة ودمج إرهابيين فى الحياة السياسية يبررون مبادراتهم الساذجة على أنهم يريدون المصالحة فقط مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء المصريين.


فمن من الإخوان أم من يناصرونهم لم تتلطخ أياديهم بالدماء؟ فالكل مشارك حتى لو لم يمسك سلاحا.. فما دام سكت ولم يتكلم ولم يهج ولم يفعل شيئا وما زال ينتمى لتلك الجماعة فهو إرهابى .

فلا بديل عن الإقصاء النهائى لجماعة أصابها الجنون عندما فقدت السلطة.. تريد أن تعطل الدراسة فى الجامعات لتحدث فوضى ويتفرغ الطلبة الإخوان للبلطجة ويدفعون الناس فى المصانع الكبرى للامتناع عن العمل لمطالب فئوية بسيطة ليس هذا هو وقت المطالبة بها.

يريدون تعطيل المرور وإحداث ارتباك فى كل شرايين الحياة فى مصر فهم يفعلون كل ما فى وسعهم لحرق مصر.. ومصر لن تحترق أبداً حتى الاستفتاء أشاط غيظهم موافقة حزب النور على التصويت بنعم للدستور ولكنهم استعانوا بأئمة الشر أمثال حسان ويعقوب والحوينى لحث الناس على عدم التصويت للدستور ويخططون لمنع الناس عن النزول للذهاب للتصويت يوم الاستفتاء.. 

فكيف لجماعة تفعل كل هذا بالمصريين ومن أجل كرسى ونتصالح معهم ونُجلسهم على كرسى الحكم؟! فهم إما أن يحكموا هذا الشعب وإما يدمروه، ولأن لائحة التنظيم الإخوانى تتغير على أنه إذا تم الاستفتاء سيتغير المرشد ليصبح فى بلدا آخر وسينتقل الإرهاب إلى بلد آخر يحاربون المصريين من هناك.. لذلك نراهم فى حالة إرهاب فوضوى عشوائى يفعلونه عن غير اتزان وتعقل..

ولكننا على كل حال نشكر جماعة الإخوان على كل ما يفعلوه لأنهم الوحيدون القادرون على توضيح صورتهم الخبيثة للناس حيث يراها العالم بلا أى غموض.

ويريدون أن يصوروا للعالم أنهم هم كل الشعب المصرى ولكن مصر ما زال النيل يجرى بها وما زال المصريون يذهبون إلى عملهم والحياة تسير برغم كل ما يفعلونه بلا فائدة .

ورغم محاولة تدميرنا من قبل هذه الجماعة الإرهابية إلا أن جهاز المخابرات المصرية يرصد كل خططهم الخبيثة.. فنجد سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى يجمع جميع أطفال الشوارع وإلحاقهم بالجيش المصرى لتعليمهم مهنة والاستفادة منهم فى الحياة العامة هى ضربة قاسية على ظهر الإخوان فى عدم قدرتهم بعد ذلك استغلال هؤلاء الصبية والفتايات الضائعات فى أعمال الشغب والعنف .

فتحية لرجال مصر الأوفياء وتحيا مصر ولن تركع مصر مهما حاول الحاقدون..  ولك الله يامصر .
الجريدة الرسمية