«البيان» الإماراتية: «الطابور الخامس» في مصر لا يقيم لمفهوم الوطن والوطنية وزنًا
اهتمت صحف الإمارات في افتتاحيتها اليوم الاثنين بالعلاقات المحورية «الإماراتية - المصرية».
وتحت عنوان «علاقة محورية»؛ قالت صحيفة «البيان»، إن العلاقات بين دولة الإمارات والشقيقة مصر قديمة وثابتة وراسخة، مشيرة إلى تأثير هذه العلاقات على مجمل الوضع العربي خاصة وفي المنطقة ككل.
وأضافت الصحيفة أن التجارب أثبتت عمق الروابط التي تجمع البلدين ووقوف الإمارات إلى جانب مصر والعكس صحيح في أكثر من مناسبة، لافتة إلى أن الموقف الذي عبر عنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حينما قال قبل أكثر من أربعة عقود «إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
وأوضحت أن التأثيرات الاستراتيجية على العلاقة بين الجانبين تصل حدودا بعيدة وتمتد كغطاء يقي الأمة العربية من المؤامرات التي يحيكها البعض في الخارج وقوى الظلام في الداخل، ومن هنا فإن التوحد لمكافحة ظواهر دخيلة على المجتمعات العربية المعتدلة أمر يعني قبل كل شيء أن مسألة الأمن خط أحمر لأنها تنعكس على الرخاء الاقتصادي والتطور السياسي.
وأكدت الصحيفة أن «دعم مصر على كل الأصعدة وهي تسير بخطى واثقة نحو استكمال خارطة الطريق بعد إنجاز مسودة الدستور وتحديد موعد الاستفتاء عليه، في ظل تربص طابور خامس لا يقيم لمفهوم الوطن والوطنية وزنا، هو أمر مفروغ منه من قبل الإمارات التي لا تألو جهدا في سبيل تأييد حقوق الشعوب ورغبتها في تقرير مستقبلها بنفسها».
وقالت «البيان» في ختام افتتاحيتها: «إن الثقة بنقل العلاقات الثنائية في اتجاه آفاق رحبة أكثر فأكثر تزداد يوما بعد يوم مع توافر الإرادة المشتركة ووجود رغبة حقيقية بأن تكون تلك العلاقات نموذجا ليس للأواصر العربية البينية فقط بل في المنطقة والعالم أيضا».
وتحت عنوان «علاقة محورية»؛ قالت صحيفة «البيان»، إن العلاقات بين دولة الإمارات والشقيقة مصر قديمة وثابتة وراسخة، مشيرة إلى تأثير هذه العلاقات على مجمل الوضع العربي خاصة وفي المنطقة ككل.
وأضافت الصحيفة أن التجارب أثبتت عمق الروابط التي تجمع البلدين ووقوف الإمارات إلى جانب مصر والعكس صحيح في أكثر من مناسبة، لافتة إلى أن الموقف الذي عبر عنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حينما قال قبل أكثر من أربعة عقود «إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
وأوضحت أن التأثيرات الاستراتيجية على العلاقة بين الجانبين تصل حدودا بعيدة وتمتد كغطاء يقي الأمة العربية من المؤامرات التي يحيكها البعض في الخارج وقوى الظلام في الداخل، ومن هنا فإن التوحد لمكافحة ظواهر دخيلة على المجتمعات العربية المعتدلة أمر يعني قبل كل شيء أن مسألة الأمن خط أحمر لأنها تنعكس على الرخاء الاقتصادي والتطور السياسي.
وأكدت الصحيفة أن «دعم مصر على كل الأصعدة وهي تسير بخطى واثقة نحو استكمال خارطة الطريق بعد إنجاز مسودة الدستور وتحديد موعد الاستفتاء عليه، في ظل تربص طابور خامس لا يقيم لمفهوم الوطن والوطنية وزنا، هو أمر مفروغ منه من قبل الإمارات التي لا تألو جهدا في سبيل تأييد حقوق الشعوب ورغبتها في تقرير مستقبلها بنفسها».
وقالت «البيان» في ختام افتتاحيتها: «إن الثقة بنقل العلاقات الثنائية في اتجاه آفاق رحبة أكثر فأكثر تزداد يوما بعد يوم مع توافر الإرادة المشتركة ووجود رغبة حقيقية بأن تكون تلك العلاقات نموذجا ليس للأواصر العربية البينية فقط بل في المنطقة والعالم أيضا».
