كاتب إسرائيلي: ضحايا الجيش المصري في سيناء ضعف خسائر الإرهابيين
قال الكاتب الإسرائيلى "عاموس هارئيل" إن الخسائر التي تكبدها الجيش المصري في سيناء تفوق خسائر الإرهابيين في أرض الفيروز.
وأضاف أنه رغم من الخسائر الثقيلة، التي تكبدها الجيش المصري خلال مكافحة الإرهاب في عمق سيناء إلا أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن العملية العسكرية المصرية ستستمر في الأشهر المقبلة.
واستطرد "هارئيل" اليوم الخميس في مقال بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قائلًا إن عدد ضحايا الجيش المصرى خلال عملياته في تطهير سيناء خلال الأشهر الستة الماضية يعتبر مضاعفا بالمقارنة مع عدد القتلى لدى المنظمات الإرهابية.
وتابع الكاتب إن مقتل اثنين من قوات الأمن المصرية، يكون مقابل مقتل فرد من عناصر المنظمات الإرهابية، وهذا هو نسبة الخسائر بين الطرفين، منذ بداية العمليات العسكرية الكبرى للجيش المصرى في سيناء.
وأوضح أنه في أقل من ستة أشهر قتل260 رجلا من قوات الأمن المصرية سيناء، مقارنة بمقتل 131 شخصا من المنظمات الإرهابية.
وبحسب الكاتب فإن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى صرحت لـ"هاآرتس" بالقول إن النشاط المكثف للمصريين، والذي بدأ بعد ما سمى بالانقلاب العسكري بواسطة الجنرالات ضد حكومة الإخوان أوائل يوليو الماضي، مر بإجراءات منهجية على المدى الطويل، موضحين أن المصريين لايزالون يتبعون نهج أكثر صرامة تجاه التنظيمات الإرهابية.
واختتم "هارئيل" مقاله بأن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعرب عن إعجابها بالجهود المصرية لمنع التهريب من سيناء إلى قطاع غزة عبر أنفاق رفح التي تم تدمير غالبيتها، غير أن هناك عددا صغيرا نسبيا من هذه الأنفاق لا تزال نشطة ويتم استغلالها في تهريب البضائع إلى القطاع، بحسب ما جاء في مقاله.
