الأمير تشارلز يدين اضطهاد الأقباط في الشرق الأوسط
زعم الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا أن مسيحيي الشرق الأوسط يتعرضون لحملة اضطهاد من قبل المتشددين الإسلاميين.
وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى كلمة الأمير تشارلز عن أوضاع مسيحيي الشرق الأوسط في المنطقة وتعرضهم للاضطهاد من قبل بعض المنظمات منذ ثورة الربيع العربي وخاصة في مصر بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك شهدت مصر حملة عنف ضد الأقباط.
وأضافت الصحيفة أن الأمير ويلز برفقة الأمير غازي بن محمد الأردني، زارا عددا من الكنائس البريطانية وسمع معاناة الأقباط والاضطهاد الذي تعرضوا له بسبب دوافع دينية، وتحدث لبعض الناس الذين هاجروا بعد تعرضهم للاضطهاد في الشرق الأوسط، وزار الأميران مركز الكنيسة القبطية المصرية في ستيفنيج والسريانية الكاتدرائية الأرثوذكسية في غرب لندن، قبل حفل استقبال في كلارنس هاوس مع أساقفة كانتربري وستمنستر والحاخام الأكبر.
وقال الأمير تشارلز: "إننا لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن المسيحيين في الشرق الأوسط يواجهون بشكل متزايد هجوما متعمدا من جانب المتشددين الإسلاميين الأصوليين لأكثر من 20 عاما ونحاول بناء جسور بين الإسلام والمسيحية وتبديد الجهل وسوء الفهم".
وأضاف: إن أزمة الشرق الأوسط دمرت الجسور عمدا مع أولئك الذين لهم مصلحة في ذلك في تخويف الأقباط وممارسة الاضطهاد ضدهم في الشرق الأوسط.
ولقد أعرب تشارلز عن قلقه العميق إزاء ما يسمعه من ضحايا اضطهاد مسيحيي الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسيحيي مصر يمثلون 10% من سكانها وأصبحوا على نحو متزايد هدفا للهجمات العنيفة حيث تعرضت إحدى الكنائس لهجوم في أكتوبر عندما فتح ملثمون النيران على حفل زفاف بالكنيسة وقتل 4 أشخاص من بينهم فتاة صغيرة عمرها ثماني سنوات.
