"العامة للبترول": العمل بالكروت الذكية خلال شهرين
أكد الدكتور أشرف حمدان، عضو اللجنة العليا للكروت الذكية، مسئول بشركة الجمعية التعاونية للبترول، إحدى شركات القطاع العام التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، أنه سيتم البدء بالعمل بمنظومة الكروت الذكية لتوزيع المواد البترولية، خلال شهرين على الأكثر.
وأوضح أن كل مصنع ومنشأة صناعية سيكون لديها كارت تستطيع من خلاله الحصول على احتياجاتها من المواد البترولية.
جاء ذلك خلال اجتماع شعبة صناعة المعدات والأدوات الكهربائية والكابلات بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات والذي انتهى منذ قليل.
وأشار حمدان إلى البروتوكول الموقع بين الشركة والغرفة لتوفير احتياجات أعضاء الشعبة من المصانع في المنتجات البترولية والزيوت الطبيعية والكمياويات، بهدف دعم الصناعة، وتنفيذا لسياسية قطاع البترول في دعم الاقتصاد المصرى، وتنمية الصناعة بشكل خاص.
وقال إن الكروت الذكية تهدف إلى ضبط منظومة توزيع المواد البترولية التي كان يتم تهريب وتسريب جزء منها، مضيفا: "نعلم هذا جيدا وسوف يتم ضمان توصيل الكميات من خلال السيارات إلى مستهدفيه سواء أكانت مصانع أو شركات".
وأوضح أن احتياجات مصر من المواد البترولية كانت تصل إلى 30 ألف طن في اليوم، وارتفعت إلى 37 ألف طن يوميا رغم عدم النمو الذي يحتاج إلى زيادة الاستهلاك، مؤكدا أن المحطات أصبحت لا ترغب في الحصول على حصص إضافية من المواد البترولية، مفسرا ذلك أن هذا يرجع إلى تراجع معدلات التهريب.
ولفت إلى تقنين وضع 1500 محطة كانت تعمل بشكل غير رسمى، ولا يعلم مصادر حصولها على المواد البترولية، مشيرا إلى أن الهدف من تقنين هذه المحطات حفاظا على أموال الدعم.
