رئيس التحرير
عصام كامل

صراع داخل «الدستور» حول ترشيح «البرادعي» للرئاسة

 الدكتور محمد البرادعي
الدكتور محمد البرادعي

كشفت مصادر داخل حزب الدستور، أن الخلافات التي تدور حاليًا في الحزب وصلت إلى حد الإعلان عن كتلتين بين أعضائه، الأولى لدعم الدكتور محمد البرادعي، رئيسًا للجمهورية، والثانية تناصبهم الخلاف وهم من فريق «الجمعية المصرية للتغيير».

وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة «الوطن» الكويتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم السبت، أن «الصراع بين الجبهتين زادت حدته، وبات الحزب مهددًا على إثر اعتصام الشباب بالمقر الرئيسي للحزب، الذي أدى لوفاة عبدالباقي شعراوي، أمين الحزب بمدينة 6 أكتوبر، نتيجة أزمة قلبية، بعد مشادة كلامية مع سامح مكرم عبيد، أمين التنظيم».

وأشارت المصادر، إلى أن «الأوضاع لم تتوقف عند هذا الحد، بل اشتعلت مع توالي الاستقالات بعد الاختلافات داخل الحزب على موقف البرادعي عقب تخليه عن منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، اعتراضا على فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة، ثم استقالة الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، إضافة إلى 12 قيادة بارزة على رأسهم الدكتور أحمد دراج، وكيل المؤسسين للحزب، على خلفية انهيار الهيكل التنظيمي والمؤسسي للحزب، فضلًا عن ضياع الرؤية الحزبية».

وأوضحت المصادر، أن هذه الخلافات أدت إلى انشقاقات داخلية ترتب عليها تكوين كتل، أخطرها الكتلة النسائية التي تحاول السيطرة على الحزب وتقودها جميلة إسماعيل، أمين التنظيم، بمعاونة كل من أنيسة حسونة، وبسنت فهمي، نائبتي رئيس الحزب، مؤكدة أن هذه الكتلة تسعى لترشيح جميلة إسماعيل، كرئيس للحزب، في المؤتمر العام الذي سيعقد في الـ20 من الشهر الجاري.
الجريدة الرسمية