رئيس التحرير
عصام كامل

"ورقة الحقائق السورية".. مخطط برعاية قطر والسعودية لتهجير المسيحيين من الشرق الأوسط.. منظمات إرهابية تستهدف إحياء المسيحية في سوريا.. إبرام لويس: أسسنا مبادرة بين مصر وسوريا لمواجهة الإرهاب

فيتو

حصلت "فيتو" على ورقة تحمل شعار السفارة السورية بعنوان "ورقة حقائق" أكدت خلالها أن هناك مخططا من جماعات إرهابية في سوريا تهدف لإفراغ الشرق الأوسط من المسيحيين برعاية قطر والسعودية، وشددت الورقة على ضرورة التعاون بين مصر وسوريا والأردن وفلسطين والعراق لإيقاف المخطط.


وقالت الورقة: "إن سوريا تواجه حربًا بربرية تشنها عصابات تكفيرية ومتطرفة تستهدف حاضرها ومستقبلها وتأتي بشكل ممنهج تحت غطاء من الفتاوي المتطرفة الخارجة عن مبادئ الإسلام السمحة، ويطلقها شيوخ فتنة ترعاهم وتحتضهنم دول معروفة مثل قطر والسعودية".

وأضافت: " تستهدف تنظيمات إرهابية متعددة مرتبطة بالقاعدة تنظيميا أو فكريا سوريا دولة وشعبًا من خلال تفجيرات إرهابية انتحارية واستهداف عشوائي للأحياء الآمنة بالقذائف الهاون التي توقع العديد من الضحايا المدنيين".

وأوضحت الورقة أنه خلال الأشهر الماضية لوحظ انخراط الجماعات الإرهابية المتطرفة بشكل منهجي في مخطط يستهدف المسيحيين في سوريا عبر استهداف الأحياء التي يقطنها مواطنون سوريون يعتنقون الديانة المسيحية وذلك في دمشق وحلب بشكل خاص بقذائف هاون يتم إطلاقها بكثافة وتواتر يومي.

وأردفت ورقة التوضيح:" أن هذه القذائف تطول بيوت المسيحيين وممتلكاتهم ومدارسهم وكنائسهم ودور العبادة، وكذلك اعتداءات متكررة على بعض المدن والقرى في ريف دمشق وحمص ذات الأغلبية المسيحية وأن الاعتداء لفظي وجسدي وسرقة وتدمير البيوت والكنائس، وأنه بات جليًا أن المخطط يهدف المسيحيين من المشرق العربي".

وأكدت الورقة الحقائق، أن هناك دولا عربية تقدم دعمًا ماديًا وعسكريًا ولوجيستي إلى هذه المجموعات الإرهابية، وبات أمرا حتميا مشاركة حكومات المنطقة ولاسيما مصر وسوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين في مكافحة المخططات الرامية إلى إخلاء الشرق الأوسط من أبنائه المسيحيين المتجذرين تاريخيا في المنطقة.

وأشارت إلى أن هناك ناقوس خطر في مواجهة هذه المخططات التي تستهدف الوحدة الوطنية لدول المنطقة وأمنها واستقرارها، وأن مكافحة العقائد المتطرفة والضغط على الدول الداعمة للجماعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف قيم المواطنة والعيش المشترك هي السبيل الوحيد للحفاظ على التنوع الذي كان على الدوام مصدر قوة وميزة لدول مثل سوريا ومصر والعراق ولبنان والأردن وفلسطين وحضارتها المتعاقبة عبر التاريخ.

وقال الناشط الحقوقي إبرام لويس: إنه أسس مبادرة تحت اسم " الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية " والتي تهدف إلى عودة العلاقات بين مصر وسوريا على المستوى الشعبي والحكومي.

والتقى لويس الأيام الماضية بالسفير محمد عنفوان القائم بأعمال السفير السوري لإعلان تضامن الشعب المصري مع شقيقه السوري ورفض الأعمال الإرهابية والسعي لتوطيد العلاقات المصرية السورية على المستويين الشعبي والحكومي، كما تم الاتفاق على رفض استخدام اللاجئين السوريين في الموقف السياسي المصري.
الجريدة الرسمية