رئيس التحرير
عصام كامل

«أحجار جورجيا تستقبل المسيخ الدجال».. نصب تذكاري يكشف أوراق المؤامرة.. 10 إرشادات للنظام العالمي الجديد.. توحيد اللغة وتقليص سكان العالم الأبرز.. ممول النصب «مجهول» والشركة المنفذة

أحجار جورجيا - صورة
أحجار جورجيا - صورة أرشيفية

"أحجار جورجيا الغامضة".. نصب تذكاري مكون من 6 أحجار رُفع عنه الستار عام 1980، وارتبط اسمها بنظرية "المؤامرة" التي تتحدث عن تحكم جماعات غامضة تسيطر على العالم أو تحاول ذلك.

وتعود ملكية النصب لشخصية غامضة قال عنها مدير الشركة المنفذة لـ"النصب"، إنه استخدم اسمًا مستعارًا وطلب منه صناعة النصب وأعطاه تصميمه بمنتهى الدقة، أما ملكية الأرض التي توجد عليها الأحجار تعود لمقاطعة ألبرت الأمريكية بولاية جورجيا.

والأحجار الستة صنعت من الجرانيت الصلب، طولها نحو 19 قدما، ويوجد عليها 10 إرشادات كتبت بثمان لغات هي "العربية والعبرية والإنجليزية والروسية والهندية والسواحيلية والإسبانية". بينما الإرشادات المدونة هي:
1- ابقوا الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة. 
2- تناسلوا بحكمة لتحسين اللياقة والتنوع.
3- اجعلوا للبشر لغة موحدة جديدة.
4- تحكموا بالعواطف (العقيدة والتقاليد).
5- اجمعوا العالم حول قوانين عادلة ومحاكم منصفة.
6- دعوا العالم يحكم نفسه وصفوا المنازعات الخارجية في محكمة عالمية.
7- لا تسنوا القوانين التافهة.
8- عادلوا بين الحقوق الشخصية والواجبات العامة.
9- اظهروا الحقيقة والجمال لتنسجموا مع اللانهاية.
10- لا تكونوا كالسرطان في الأرض واتركوا مساحة للطبيعة.

إلا أن المثير في الأمر أن صاحب الشركة التي صنعت النصب، قال إن الشخص المجهول طلب منه صنع النصب من حجارة ضخمة وتبقى لأزمنة طويلة.

ويؤمن أصحاب نظرية المؤامرة بأن النصب يبشر بحقبة المسيخ الدجال، التي يسيطر فيها على العالم، وفقًا لمخطط شرير مع أتباعه، ولكن ما السر في رقم الـ500 مليون كتعدادٍ للبشرية التي تزيد الآن عن 7 مليارات نسمة، التفسير المنتشر بين مناصري نظرية المؤامرة يشير إلى أن من يتحكمون بالعالم يحلمون بالوصول لهذا الرقم عن طريق حرب عالمية كبرى تدمر الجزء الأكبر من الجنس البشري ليصلوا إلى النظام العالمي الجديد الذي يعملون من أجله.

ويبقى الإشارة إلى أن الأحجار الأربعة تشير بوضوح إلى دورة الانحراف القمري كما يوجد بها فتحة يمكن من خلالها رؤية نجمة القطب الشمالي بوضوح وأخرى تسمح بمرور أشعة الشمس منها ظهر كل يوم، الأمر الذي يلقي بمزيد من الشك حول طبيعة الأحجار والغرض الأصلي من بنائها.
الجريدة الرسمية