بالصور.. ننشر التفاصيل الكاملة لاشتباكات جامعة الزقازيق
شهدت جامعة الزقازيق ظهر اليوم الثلاثاء اشتباكات بالأسلحة النارية بين طلاب جماعة الإخوان المحظورة ومعارضيهم من مؤيدي ثورة 30 يونيو، استمرت ما يقرب من ساعتين، بدأت بالتراشق بالحجارة، بدءا من كليتي الآداب والحقوق أصيب خلالها 14 طالبا بجروح وكسور.
البداية كانت عندما نظم العشرات من الطالبات المنتميات إلى جماعة الإخوان "المحظورة" مسيرة بجامعة الزقازيق؛ للتنديد بحبس فتيات حركة "7 الصبح" بالإسكندرية والمطالبة بالإفراج عن قيادات الإخوان المحبوسين.
وانطلقت المسيرة من أمام كلية الصيدلة وطافت أرجاء الحرم الجامعي وصولا إلى مبنى رئاسة الجامعة رافعين بنرا كبيرا عليه صور فتيات الإسكندرية المحبوسين وصورا أخرى عليها شعارت رابعة، مرددين هتافات مسيئة للفريق أول السيسي - وزير الدفاع -، واللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية - والدكتور أشرف الشيحي - القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق -.
الأمر الذي أثار حفيظة الطلاب المستقلين المؤيدين لثورة 30 يونيو، الذين تدخلوا محاولين إقناعهم بالعزوف عن تلك الهتافات ولكن دون جدوى، ما أدى إلى وقوع مشادات كلامية تطورت إلى حد الاشتباك بالأيدي والتراشق بالحجارة والشوم والمولوتوف، فيما أكد بعض الطلاب أنه أثناء الاشتباكات سمعوا أصوات أعيرة نارية من جانب طلاب المحظورة.
وأغلق أفراد الأمن الإداري بجامعة الزقازيق أبواب مبنى رئاسة الجامعة بالجنازير خوفا من محاولة اقتحامها من قِبل طلاب "المحظورة" أثناء الاشتباكات.
وقال الدكتور شريف مكين - رئيس مرفق إسعاف الشرقية - لـ"فيتو": إن جميع الإصابات ما بين جروح قطعية وكدمات وكسور وتم نقل 8 طلاب بسيارات الإسعاف إلى مستشفى جامعة الزقازيق لتلقي العلاج، بينما تم إسعاف 6 طلاب في أماكنهم؛ نافيًا وقوع أي حالات وفيات بين الطلاب.
وأضاف: إن سيارت الإسعاف لم تتمكن من دخول حرم الجامعة إلا بعد بداية الاشتباكات بساعة؛ نظرا لقيام قوات الأمن بإغلاق جميع أبواب الجامعة.
فيما أكد أحد أفراد الأمن الإداري بالجامعة أن طلاب الإخوان أضرموا النيران في حديقة كلية الهندسة، واشتعال النيران في "استند" خشبي معد لجلوس الطلاب، وإتلاف زجاج نوافذ وسيارة ملاكي، مشيرا إلى أنه جار العمل على حصر تلك التلفيات.
وعززت قوات الشرطة من تواجدها بمحيط أسوار جامعة الزقازيق تحسبا لتجدد الاشتباكات بين الطلاب خارج الجامعة ورفضت الشرطة دخول حرم الجامعة أثناء الاشتباكات لعدم تلقيها أمرا كتابيا من رئيس الجامعة.
