رئيس التحرير
عصام كامل

«إسرائيل بين الحقائق والأكاذيب» كتاب يوضح حقيقة الصهيونية والتخاذل العربي

فيتو

ناقش الخبير المتخصص في الشئون الإسرائيلية والمحلل السياسي، منير محمود، كتابه "إسرائيل بين الحقائق والأكاذيب"، بدار الربيع العربي للنشر والتوزيع، وأشار في مناقشته أن هناك 3 مسميات لا يعلمها المواطن العربي ولا يستطيع أن يفرق بينهم وهم "اليهودي، والصهيوني، والإسرائيلي"

وأكد أن الكيان الصهيوني ودولة إسرائيل وأغنياء اليهود يستغلون قلة وعي وثقافة المواطن العربي القومي بهذا الشأن لتأجيج أفكار العنف التي بدورها تعطي إسرائيل الحق في المطالبة بالسلام.

ووسط طريقة علمية لسرد التاريخ وانعدام للعاطفة التي قصد الكاتب محمد منير تجنبها، مشيرًا إلى أن العاطفة هي السبب الأول في عدم قدرة الكثيرين على توعية المواطن العربي، وبمجرد ذكر ديانة اليهودية أو الكيان الصهيوني أو دولة إسرائيل ينفعل ويغضب فلا يترك لك مساحة أو قدرة على ذكر تاريخ اغتصاب فلسطين وكيف كان لحكام عرب قدرة على إخفاء حقبة كبيرة من الزمن تجاوزت الـ 50 عام من النكبة.

وتابع قائلًا: إنه حاول في كتابه إظهار حقائق حول الكيان الصهيوني والحكام العرب، لأنها تدين كلاهما فهي تدين إسرائيل واليهود والكيان الصهيوني بجرائمها في انتهاك حق أهل تلك الأرض، وتدين حكام العرب في تخاذلهم المستمر فيما يتعلق بفلسطين.

وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي ليس بهذه القوة التي يبدو عليها، مضيفًا أنه لولا رجال الأعمال اليهود الذين يدفعون سنويا مبالغ طائلة من أجل الحفاظ على إسرائيل ما كان لها أن تكون دولة.

وأضاف أن أغلب سكان إسرائيل الذين يأتون من مختلف العالم ينزحون هربًا من الفكر المتطرف والحياة العسكرية المتشددة، كما تُبرز لنا الدراسة التي يحتويها الكتاب بشكلٍ منهجي نقاط الضعف في المجتمع الإسرائيلي.

ومن أجل حقيقة واضحة قال: "آن الأوان أن يتم كشف الحقيقة عربيًا وقوميًا وعالميًا لصالح الحق العربي ولتحرير عقولنا من الحشو الذي نتعلمه منذ رضاعتنا على حد قوله".

الجريدة الرسمية