رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مقتل أكثر من 11 ألف طفل فى المعارك بين "الأسد" والمعارضة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صدر تقرير في بريطانيا يؤكد مقتل أكثر من 11 ألف طفل في سوريا بطرق تدعو للقلق، إذ قتل نحو 400 منهم برصاص القناصة حسب التقرير، فيما استمرت المعارك العنيفة في غوطة دمشق، حيث قتل العشرات من مقاتلي المعارضة والجيش السوري.

وذكر تقرير نشره مركز "أوكسفورد ريسرتش" جروب البريطاني للأبحاث، اليوم الأحد، أن أكثر من 11 ألف طفل قتلوا في النزاع السوري منهم 128 بأسلحة كيميائية و389 برصاص قناصة، وأفاد التقرير أن 11420 طفلا سوريا، لا تزيد أعمارهم علي 17 سنة، قتلوا حتى نهاية أغسطس 2013 من بين إجمالي 113735 قتيلا من مدنيين ومقاتلين تم إحصاؤهم.

وأوضح التقرير أن "طلقات الأسلحة الخفيفة كانت السبب في مقتل أكثر من ربع الأطفال الضحايا، فيما أعدم 764 طفلا بدون محاكمة، وقتل 389 برصاص قناصة مختبئين".

وأثبت التقرير أيضا، أن الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة، هم الأكثر عرضة للقتل العمد، سواء عن طريق القنص أو الإعدام أو التعذيب".

والمراهقون هم عامة الأكثر استهدافا أكثر من الأطفال الأصغر سنا، كما أن عدد الصبية ضعف عدد الفتيات، وجاء في التقرير أن "الأكثر مدعاة للقلق في استنتاجات التقرير ليس العدد الكبير للأطفال القتلى في هذا النزاع فقط، بل أيضا الطريقة التي قتلوا بها".

وأسفر النزاع السوري الذي بدأ حراكا شعبيا قبل أن يتحول إلى صراع مسلح عن مقتل أكثر من 120 ألف شخص منذ منتصف مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الموالي للمعارضة ومقره لندن، اليوم الأحد، إن أكثر من 160 شخصا بين جهاديين ومسلحين آخرين من المعارضة وجنود نظاميين قتلوا خلال يومين من المعارك العنيفة التي تجري في منطقة الغوطة الشرقية، شرق دمشق.

وقال المرصد إنه وثق نحو مقتل 100 على جانب مقاتلي المعارضة يومي الجمعة والسبت في الغوطة الشرقية، وأكثر من 60 بين قوات الأسد، إلا أنه قال إن من المرجح أن يكون عدد القتلى أكبر ولكن لم يوثق.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري، إن معركة الغوطة الشرقية أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح، مضيفا أنها تمتد في كل الضواحي الشرقية.

وتقع الغوطة الشرقية شرق دمشق حيث شن في 21 أغسطس هجوم بالأسلحة الكيميائية أوقع مئات القتلى نسبه مؤيدون للأسد إلى المعارضة السورية، ونسبته الدول الغربية ومعارضون إلى نظام بشار الأسد.

وتحاصر القوات النظامية هذه المنطقة وتقصفها منذ أشهر، وتؤكد المعارضة أن الأوضاع الإنسانية للسكان كارثية حيث يفتقرون إلى أبسط وسائل العيش كالحليب والخبز، وتكثف القوات النظامية، بعد سيطرتها على عدد من البلدات جنوب العاصمة، عملياتها في الغوطة الشرقية بالإضافة إلى منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة والمتاخمة للحدود اللبنانية.

وسيطرت القوات النظامية قبل عدة أيام على بلدة قارة في القلمون، وامتدت المعارك إثر ذلك إلى البلدتين المتاخمتين لها يبرود ودير عطية.



ص ش / ع ج (أ ف ب، رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

Advertisements
الجريدة الرسمية