رئيس التحرير
عصام كامل

مرسى وعد فأوفى


ليس هناك شك أن المعزول أصبح أكبر إرهابي فى العالم، وأنه لا يقل خطورة عن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، وقد أثبتت التحقيقات العلاقة الوثيقة بين مرسى وجماعته ومحمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى، ويجب محاسبة المعزول على كل نقطة دم أريقت فى مصر فهو المسئول عنها وهو الذى اعترف بالصوت والصورة قبل شهر بأن مرحلة الاغتيالات قادمة.


إن اغتيال المقدم محمد مبروك باكورة هذه العمليات الإجرامية، وصدق مرسي فى وعده ونفذت جماعته الإرهابية هذه الجريمة البشعة ضد الشاهد الرئيسي فى قضية تخابر المعزول اعتقادا منهم أن التخلص من الشهود يبعد عنهم التهمة، وهم مخطئون فى هذا، ربما تخلصوا من شاهد واحد ولن يستطيعوا التخلص من باقى الشهود فجميع المصريين شهود على أعمالهم الإرهابية وجرائمهم ضد البلاد والعباد.

والنائب العام مطالب بأن يوجه تهمة التحريض على قتل شهيد الأمن الوطنى وشهداء الوطن الذين يتساقطون كل يوم فى سيناء للمعزول، فهو المسئول عن هذا، ولا يجب أن يحاكم وحده على هذا بل كل عضو ينتمى لهذه الجماعة الإرهابية، فالتساهل معهم سوف يسقط مزيدا من الضحايا، فأى إخوانى يؤمن بفكر إراقة الدماء وعقلية استباحة دماء المصريين عندما تتاح له الفرصة سيحمل حزاما ناسفا ويقود سيارة مفخخة ويلقى بقنبلة على الأبرياء ولهذا تجب مواجهتهم بكل حسم وقوة حتى نودع مرحلة العنف والحل الأمنى وحده لن يجدى نفعا.

يجب أن يقود المواجهة مع هؤلاء المجتمع بأسره، يجب أن نقاطع تجارتهم ونخاصم مدارسهم ونبتعد عن أطبائهم حتى نحمى مجتمعنا من هؤلاء الذين يشعرون بالسعادة عندما يشاهدون أشلاء المصريين تتطاير فى الهواء.

لابد أن يشعر هؤلاء بأن المجتمع يلفظهم ويرفض وجودهم الكريه، فاغتيال المقدم محمد مبروك هو البداية فقط وسيتم استهداف كل من يفضح أفعالهم، وسيكون هناك خازندار جديد ونقراشي آخر وفرج فودة يسقط كل يوم، فهؤلاء يكرهون الأقلام ويخاصمون الفهم ويرفضون المنطق، ويفضلون العيش دون وعى ويجدون سعادة في تقبيل الأقدام والأيادى دائما فهم منتجو الإرهاب.
Essamrady77@yahoo.com

الجريدة الرسمية