رئيس التحرير
عصام كامل

"الشايب": لا تزال وزارة الثقافة عزبة "فاروق حسنى"

المشاركون بالندوة
المشاركون بالندوة

انتهت منذ قليل ندوة "مراكز ومعاهد الترجمة فى مصر بين الإنجاز والفوضى"؛ وأدار الندوة الدكتورة سهير المصادفة، رئيس تحرير سلسلة الجوائز.
بدأت الندوة بكلمة "المصادفة" والتى أكدت خلالها على أهمية الدور الذى تلعبه الترجمة فى علاقتنا بالآخر، وأشار الدكتور سليمان العطار فى كلمته إلى واقعنا الثقافى العليل، وكيف أصبحت جامعة القاهرة فى ذيل جامعات العالم، وغير قادرة على التواجد ضمن أفضل 1000، بعد أن كانت فى مطلع القرن العشرين من أفضل عشر جامعات.

وقال العطار: "ذلك التراجع له العديد من الأسباب؛ التى يجب أن نقف وندرسها جيدًا ولعل أهمها فساد التعليم، واهتمامنا بترجمة الأدب، وإهمال ترجمة العلوم التى هى حجر الزاوية فى تقدم الأمم والشعوب".
وفى كلمته، أكد الدكتور هيثم الحاج على ضرورة وجود استراتيجية واضحة لواقع الترجمة فى مصر، والاهتمام بصغار المترجمين، من خلال وجود جهة محددة تهتم بهم وتناقش مشاكلهم.
ووسط تصفيق حاد من الحضور؛ أكد الدكتور طلعت الشايب فى كلمته أن عزبة فاروق حسنى بوزارة الثقافة لم تنته بعد، فالفساد و"العفانة" متربعان فى كل أرجاء الوزارة، بما فيها المركز القومى للترجمة الذى لم يجتمع مجلس أمنائه منذ تشكيله فى عام 2007 وحتى عام 2011، وتحدى "الشايب" أن يتم نشر خطة النشر الخاصة بالمركز فى عام 2013.
واختتم الدكتور عبد السلام إبراهيم الندوة باستعراضه، للدور العام الذى قامت به الدكتورة سهير المصادفة فى الارتقاء بدور سلسلة الجوائز، مؤكدًا أن الترجمة هى تلك المرآة العاكسة التى تعكس للآخر مدى ما وصلنا إليه، وهى إحدى حلقات منظومة الدولة، وعلينا أن نتذكر دائمًا أن نهضة الدولة العباسية والدولة المصرية الحديثة التى أنشأها محمد على جاءت من اهتمامهم بحركة ترجمة علوم الآخر.
الجريدة الرسمية