رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. "منصور" للوفد الروسي: حريصون على علاقات متوازنة مع الجميع

فيتو

استقبل الرئيس عدلي منصور، اليوم (الخميس) بمقر رئاسة الجمهورية، سيرجي لافروف "وزير خارجية روسيا الاتحادية"، والجنرال سيرجي شويجو "وزير دفاع روسيا الاتحادية".

وتضمن الوفد الروسي الذي التقى منصور كلا من ميخائيل بوجدانوف نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط، وسيرجي كيربيتشينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، وسيرجي فيرشينين المبعوث الخاص لوزير خارجية روسيا للتسوية في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء من الجانب المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي - النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي -، ونبيل فهمي - وزير الخارجية -، ود. مصطفى حجازي - المستشار السياسي لرئيس الجمهورية -.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي: إن وزيري خارجية ودفاع روسيا نقلا للرئيس منصور تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار المنشود، وثقة روسيا الاتحادية في الشعب المصري وإرادته التي ستلقى كل دعم روسي في المرحلة المقبلة على طريق بلورتها على أرض الواقع.

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرجيو لافروف، على اهتمام روسيا الاتحادية باستقرار مصر، وتطورها اقتصاديا، معلنا عن استعداد بلاده للإسهام في تحقيق تطلعات الشعب المصري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.

وأعرب لافروف عن تطلع روسيا الاتحادية إلى عودة مصر للقيام بدورها المحوري على مستوى عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وأثنى الوفد الروسي على المحادثات التي أجراها مع وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي.

وعقب استعراض نتائج المحادثات المشتركة عبر الرئيس منصور عن تقدير مصر لعلاقاتها بالاتحاد السوفيتي السابق، ووريثته روسيا الاتحادية، مؤكدًا على أن مواقف الاتحاد السوفيتي التي وقف فيها إلى جانب المصريين في لحظات فارقة من تاريخهم عديدة، مدللًا على ذلك بإدخال الاتحاد السوفيتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي للصناعات الثقيلة في مصر، وبناء السد العالي، وما حصلت عليه مصر من عتاد عسكري مكنا من خوض حرب الاستنزاف وحرب 1973 تحريرًا للتراب الوطني.

وأوضح الرئيس أن مصر حريصة على علاقتها المُستمرة مع روسيا الاتحادية وتفعيل التعاون معها في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني أن يكون تدعيم العلاقات المصرية الروسية على حساب دول أو قوى أخرى، فمصر ــ ومن منطلق مصالحها الوطنية ــ حريصة على الانفتاح على كافة الأطراف الدولية وحريصة على تحقيق علاقات متوازنة.

كما عبر الرئيس عن تثمين مصر وتقديرها للتعاون العسكري المصري الروسي المُستمر منذ سنوات عدة، مُرحبًا بما تم الاتفاق عليه بين وزيري الدفاع في البلدين من أهمية تدعيم هذا التعاون المُستمر.

ورحب الرئيس بما تم الاتفاق عليه من انعقاد للجان الفنية قبل نهاية العام الجاري تمهيدًا لانعقاد اللجنة العليا المشتركة أوائل العام المقبل.

وشهدت المباحثات المصرية الروسية رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا كالوضع في سوريا والقضية الفلسطينية، فضلًا عن أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وفيما يخص الشأن السوري، اتفقت رؤى الجانبين على أهمية انعقاد مؤتمر "جنيف 2"، أخذا في الاعتبار أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة.

والتقت رؤية القاهرة وموسكو بشأن القضية الفلسطينية، على انخفاض مستوى الطموح ارتباطًا بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت مؤخرًا، فعلى الرغم من الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد تجيء الممارسات الإسرائيلية المُختلفة لتعرقل أي فرص حقيقية لتحقيق السلام ولا سيما في ظل استمرار السياسات الاستيطانية، ورفض عودة اللاجئين ضمن أمور أخرى.

وتأتي زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين لمصر بعد عدة زيارات لمسئولين وقيادات شعبية وسياسة لروسيا، في مقدمتهم وزير الخارجية نبيل فهمي منتصف (سبتمبر) الماضي، فضلا عن زيارة وفد يضم قوى سياسية وشعبية (نوفمبر) الجاري.
Advertisements
الجريدة الرسمية