إيطاليا تدرس بيع شواطئها ومالطا تبيع الجنسية بسبب الأزمة الاقتصادية
دفعت الأزمة الاقتصادية في دول أوربية مثل إيطاليا ومالطا إلى التفكير في إيجاد موارد جديدة تنقذها من الإفلاس، ففي إيطاليا اقتراح سيلفيو برلسكوني على البرلمان الإيطالي مناقشة بيع شواطئ إيطالية لإعادة هيكلة مالية الدولة المريضة.
وقالت وكالة "أنسا" الإيطالية إن اقتراح برلسكوني أغضب قطاعات واسعة من اليسار وعلماء البيئة، وعلق نائب وزير الاقتصاد ستيفانو فاسينا أن اقتراح برلسكوني ليس في مصلحة البلاد.
في حين قالت مصادر في البرلمان الإيطالي إن 9 أعضاء تقدموا بالعرض ذاته للبرلمان لإنقاذ الاقتصاد الإيطالي، مؤكدة أن لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ تناقش بالفعل اقتراح برلسكوني والنواب تمهيدا لعرضه على البرلمان.
في الوقت نفسه أعلنت مالطا أنها ستعرض بيع الجنسية لمن هم خارج الاتحاد الأوربي بمبلغ وقدرة 000 650 يورو بعد أن اعتمد البرلمان بالفعل خطة الحكومة التي من شأنها توليد إيرادات جديدة للدولة.
وقال رئيس الوزراء جوزيف موسكات إن الهدف من الخطة أن تكون مالطة مسقط ومجذب للأثرياء إلى الجزيرة وتوقع موسكات أن تجني الحكومة في السنة الأولى 30 مليون يورو من بيع 45 جنسية.
وأضاف أن عضوية مالطا في الاتحاد الأوربي ومنطقة شنجن سيضاعف طلبات شراء الجنسية من الحكومة ونوه أن حكومات أوربية أخرى تخطط بالفعل لعرض بيع الجنسية.
من جهة أخرى وجهت المعارضة انتقادات حادة لقرار الحكومة وطالبت بعرض خطة الحكومة للاستفتاء وحذر من تحول مالطا من جزيرة تضاهى جزر الكريبي في الجمال والسحر إلى جزيرة يسكنها المجرمون واللصوص الهاربون من دول أخرى.
