رئيس التحرير
عصام كامل

١٣/١١/١١


هذا يوم الخلاص المنتظر لأهالي فلسطين الحبيبة في غزة، في هذا اليوم المرتقب ستثور غزة على أيدى شبابها عن طريق حركة تمرد.

وقد أعلنت حركة تمرد الفلسطينية، عن سلميتها بأن وجهت إنذارًا إلى حماس دعت فيه إلى مبادرة تقوم على تجميد نشاطها داخل غزة في حالة حصولها على وثيقة حمساوية قبل غروب يوم ٢٠١٣/١١/٨ توافق فيها حماس على انتخابات تشريعية ورئاسية - وأن تسهل حماس على الفور عمل لجنة الانتخابات العليا للتحضير لهذه الانتخابات دون أي عائق - وأن تتم هذه الانتخابات في سقف زمنى لا يتعدى الثلاثة أشهر يبدأ العد التنازلى لها من تاريخ ٢٠١٣/١١/٨ ولن يتم تمديد هذه المهلة تحت أي ظرف.


كما أعلنت تمرد إن إجراء الانتخابات سيكون تحت رقابة دولية عربية وإسلامية لضمان نزاهتها وتشكل حركة تمرد لجان رقابة في جميع مواقع الانتخاب.

ومع كل التدخل الحمساوى الإجرامى الموثق ضد مصر لم نسمع في مصر أي خطة أو أجندة لمساعدة أهالي غزة للتحرر من الاستعمار الحمساوى، خاصة أن أرض التمرد مختلفة للغاية.. فتمرد المصريون كان تحت غطاء إرادة حرة للجيش ساند فيها الشعب وأعطاه فرصة التعبير عن نفسه واختيار النظام الذي يراه مناسبا لحكمه وإقصاء الخونة والجواسيس والفاسدين من المشهد المصرى - أما تمرد غزة فإنه الأصعب.. سيقابله الإرهاب المسلح من مجرمي حركة حماس وما يدور في فلكها من حركات إرهابية وفلوس قطر وتأييد الإخوان المجرمين المادى والعينى الإعلامي.
لك الله ياشعب غزة
الجريدة الرسمية