رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ثقافة الاعتذار... أسلوب راقٍ لا يجيده الكثيرون

فيتو

بعد ثورة 30 يونيو التي يختلف على تصنيفها الكثيرون، فالبعض يفخر بها كثورة ثانية تستكمل أهداف ثورة 25 يناير المجيدة والبعض الآخر يعتبرها انقلابا دمويا على الشرعية، مع اختلاف كل المسميات لها افتقدنا الكثير من السلوكيات الراقية، والتي يفترض أن يتحلى بها الإنسان مثل ثقافة الاعتذار التي أصبح أكثر المصريين يفتقدونها.


ويقول أحمد حمدي، خبير التنمية البشرية، أن ثقافة الاعتذار تعتبر من الثقافات الراقية والمفيدة جدا، لتقويم سلوك الإنسان السلبي الذي يجعل الفرد يشعر بالقوة والثقة تجاه نفسه وتجاه المحيطين به، ولكن للأسف يفتقد الكثيرون هذه الثقافة معتقدين أن ذلك يؤثر على شخصيته أمام الآخريين.

و يضيف حمدي، أن الاعتذار ينقسم إلى نوعين: النوع الأول هو الاعتذار السريع، حيث يقوم الفرد بمراجعة نفسه مباشرة عند وقوع الخطأ ويقوم بالاعتذار الفوري، وإنما النوع الثاني هو الاعتذار بعد مراجعة النفس وهذا يأتي بعد الجلوس مع النفس لفترة ما ويقوم الشخص بتقييم الموقف من جديد وعندما يشعر بأنه على خطأ يقوم بالاعتذار الرسمي أو خلق موقف معين للتعبير عن أسفه.

و يؤكد حمدي أن الإنسان يجب ألا يخجل من الاعتذار إذا كان يجب أن يقوم بذلك، ولابد من احترام وجهة النظر المضادة وأن يؤمن بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد من الود قضية.
Advertisements
الجريدة الرسمية