رئيس التحرير
عصام كامل

نوستراداموس العرب: مصر تتشح بالسواد.. السيسي يتولى الرئاسة بالتفويض فيبدأ عصر نصر مصر.. عزل عدلي منصور لتدهور أوضاع البلاد.. الطائرات الحربية المصرية تدك حماس في غزة.. حادثان إرهابيان بأمريكا وإسرائيل

الفلكى أحمد شاهين
الفلكى أحمد شاهين

كشف نوستراداموس العرب الفلكي أحمد شاهين في تنبوءاته - من خلال المصحف الخفي والنصوص القديمة - أن مصر تسير إلى المجهول في الفترة المقبلة، وأن هناك ارتفاعا لأسهم القوى السلفية بمصر والعالم العربي؛ مؤكدًا أن الأوضاع في مصر لن تستقر إلا بتولي السيسي مقاليد الأمور رسميا وعزل عدلي منصور دون انتخابات رئاسية.

مشيرا إلى أن الطائرات المصرية سوف تدك غزة بالإضافة لحدوث انقلاب لقوى إقليمية على مصر وحدوث تغييرات جذرية في منطقة الشرق الأوسط وانقلاب بالسودان، ووفاة ملك السعودية واغتيال ولي العهد. 

وقال نوستراداموس: "إن عزل الرئيس السابق محمد مرسي لم يكن نهاية المطاف لجماعة الإخوان في مصر أو التنظيم الدولي لهم، ولا القشة التي قصمت ظهر البعير، لكن هناك الكثير والكثير الذي ما زال مخبأ تحت السطح، وسينفجر الفترة القادمة وسيطول تأثيره مصر والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط برمتها!".

مضيفًا: "إن سابق توقعي بأحداث جسام ستسبق وتعاصر وتتلو أحداث احتفالات النصر في 6 أكتوبر بمصر يؤكد كلامي هذا!".
وأكد شاهين أن قدر مصر الفترة القادمة أن تظل في دوامة الفتن والصراعات والهرج فترة من الزمان  بل وسيكسو الحزن واللون الأسود أرض الكنانة،  ولن ينتشلها منها سوى شخص واحد هو قدرها وهي قدره ونحن على موعد مع الإثنين.

مشيرا إلى أنه وزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي ستبدأ مصر معه فقط عصرًا جديدًا من النصر والفتوحات لم نشهده منذ أيام صلاح الدين الأيوبي والفاتحين العظام!.

وقال شاهين: "وكما توقعت سابقًا على صفحات فيتو: فإن عبد الفتاح السيسي هو رئيس مصر القادم بالتفويض الشعبي والمبايعة الجماهيرية في مشهد يندر أن يتكرر مرة أخرى!.

وكشف نوستراداموس عن مفاجأة فقال: "إنها مفاجأة فجرها هنا على صفحات فيتو ولأول مرة، وهي أن الأيام المقبلة تشهد عزل الرئيس المؤقت عدلي منصور، الذي ستتدهور الأوضاع في مصر تحت قيادته، بعد أن تبلغ حدا من العجز تظهره الأيام القادمة بعد أن تتخلى عن مصر قوى إقليمية باعت نفسها للشيطان".

ويدلل شاهين على صدق نبوءته بنص غارق في القدم يصف تمامًا ما قاله: "ويعلو دخن الفتن.. ويشتد زخم المحن.. ويرى أهل مصر التمزيق.. ويقطع عليهم كل طريق.. ويسأم الناس من الحياة.. ويتمنى الموت لا النجاة.. ويرسم المستقبل سواد اللون.. وتفقد بينهم معاني العون.. ويغطي الحزن الكون.. فلا إمام جامع.. ولا أحد سامع.. ولا نجم لامع.. بل الحزن شكله دامع.. لكن الضيق يفرج بالرجل القديم.. وقائد عملية الترميم.. وهو باطن حرف الميم.. من يحاربه مذعور.. ومعادي الغرور.. ومدخل السرور.. يخرج بسيف من الحكمة.. يسمى بالحطمة.. فيضعه بالطاغين.. ويعزل حرف العين.. وتبدأ الكنانة مع ممهد الطريق.. وموحد الفريق.. في إطفاء الحريق.. ومن أراد التحقيق.. فله عبرة في انتشار النعيق.. وتفرح مصر بفريقها.. وتملكه وتسلمه أمرها.. والله مهلك من ظلمها".

وتوقع نوستراداموس في الفترة القادمة أيضا أن يتم جر الجيش المصري إلى مواجهات عسكرية بعضها لمصلحة الدولة المصرية والبعض الآخر لصالح دول عربية، مشيرًا إلى أن هذه المواجهات ستنعكس بالسلب على الدولة المصرية باعتبار أن المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان للمصريين والمؤسسة الوحيدة الصامدة حتى الآن!!!.

وقال شاهين في تنبوءاته:" إن المؤسسة العسكرية ستهيمن الفترة القادمة على صناعة القرار في مصر! وستقوم الطائرات الحربية المصرية بدك مواقع حماس في غزة، وسيقع العديد من القتلى والجرحى المدنيين، الذين ستذهب أرواحهم سدى بلا أي سبب سوى أنهم كانوا دروعًا بشرية لحركة حماس الإرهابية ربيبة الصهيونية".

وأكد شاهين أنه سيتم قصف أهداف مصرية بالمقابل، بعضها من مواقع إسرائيلية لإيقاع المصريين بالفلسطينيين، وسيقوم الجيش المصري (بمغامرات عسكرية)  - مدفوعة الأجر- لصالح دول عربية: كالسعودية والإمارات، وستكثر الاغتيالات السياسية داخل مصر بشكل أكبر الفترة القادمة!.

وقال نوستراداموس: إن هناك مواجهات إسرائيلية – مصرية في سيناء، وأخرى غربية – مصرية بالإسكندرية!، وهناك محاولات عديدة ستقع لاغتيال قادة الجيش المصري لإثنائهم عن نواياهم، وستنجح إحدى تلك المحاولات مع قائد كبير لجيش ميداني وسيخلفه آخر!. 

وأكد نوستراداموس أنه ستتوالى المحاولات الفاشلة لاغتيال السيسي وصبحي دون جدوى، في محاولة أشبه بمحاولة اغتيال السيسي ليلة 6 أكتوبر- التي توقعتها – وحدثت بالفعل!.

وقال شاهين في تنبوءاته: إنه سيتم القبض على أكبر شبكة تجسس داخل مصر منذ اندلاع انتفاضة 25 يناير، وستكون مفاجأة أن يكون أحد أعضاء هذه الشبكة موظف عمومي (محاسبًا) بأحد البنوك المصرية داخل مدينة بورسعيد.

وقال شاهين: "ستشهد المنطقة الفترة القادمة صعودًا لافتًا للنظر للقوى السلفية،  كبديل محتمل لجماعة الإخوان المسلمين في صفقة لن تنجح بأي حال من الأحوال". 

مؤكدًا أن القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تسرع عجلة التاريخ، وأن تصعد قوى إسلامية – أيا كان توجهها- من أجل الحرب الموعودة الأخيرة بين الصهيونية والإسلام، ولكن لن يتم لها ما أرادت!. 

وأشار نوستراداموس إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستنقسم إلى تحالفات وجبهات أشبه بحلف بغداد؛ حيث ستكون مصر والإمارات والسعودية والبحرين والأردن في جبهة واحدة؛ ضد جبهة تضم: "تركيا – إيران – قطر – حركتي حماس وحزب الله"، ثم لن تلبث هذه القوى وستتكشف حقائق لاحقة تظهر أن السعودية قلبت ظهر المجن لمصر في سبيل تحقيق مصلحتها التي لهثت ورائها طويلًا، وسيتم تلبية هذه الرغبة من خلال تعهد أمريكي – إسرائيلي لها، وهو ضم إمارة قطر للمملكة السعودية، وسيكون بشكل مؤقت، فالمملكة السعودية نفسها تتقسم بعد وفاة آخر ملوكها واغتيال ولي عهدها لتصبح جزءا من منظومة أكبر هي الدولة الشيعية العربية الكبرى – التي ستقوم قريبًا -. 

وقال شاهين: "على الدول العربية – وخصوصًا سوريا - ألا تعول كثيرًا على الدور الصيني والروسي في المنطقة، فسرعان ما ستنقلب الأمور رأسا على عقب ويصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم!.

وأكد شاهين أن الفترة القادمة ستشهد استعداد المملكة العربية السعودية للقيام بالتطبيع مع إسرائيل تحت غطاء "دعم المساعي الأمريكية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتشجيع المجتمع الإسرائيلي على دعم تلك المساعي!".

وأشار نوستراداموس إلى أنه سيحدث حادثان إرهابيان كبيران داخل الولايات المتحدة وإسرائيل الفترة القريبة القادمة!، كما سيشهد السودان انقلابًا عسكريا مدعومًا بتظاهرات الشعب – أشبه بانقلاب 30 يونيو في مصر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم لن تلبث الأمور أن تعود إلى مجاريها بعد تدخل أثيوبي – أمريكي!.

وأكد شاهين على انحسار الدور التركي في المنطقة، ورجوع الدولة إلى علمانية أتاتورك بعد أن فقدت الحكومة الإسلامية مصداقيتها في الشارع التركي! وسقوط الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية في تونس!. 

وقال شاهين - كما سبق وأن توقعت - فإن اندلاع الحرب في المنطقة سيكون في نوفمبر من العام الحالي، وستكون شرارتها من سوريا بعد أن تتجدد الاتهامات وتظهر أدلة أخرى ستجعل من الصعب تجنب اندلاع الحرب هذه المرة!. 
الجريدة الرسمية