عبد المعبود: "النور" يرفض احتواء الدستور على كلمتي مدنية وديمقراطية
قال المهندس صلاح عبد المعبود ممثل حزب النور بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن الحزب يرفض تضمين كلمتي مدنية وديمقراطية في المادة اﻷولي أو أي مادة أخرى بالدستور لعدم وضوح معناهما.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الإثنين "تقدمنا باقتراح أن يتم استبدال أي من الكلمتين، بدستورية، ولكن بعض أعضاء اللجنة يصرون على رفض أي مقترح مقدم من حزب النور ﻷسباب غير مفهومة".
ويعترض حزب النور على إضافة كلمة مدنية للمادة اﻷولي من الدستور معتبرين أنها تؤسس لدولة لا دينية وتجري مناقشات الآن داخل الخمسين لاستبدالها بكلمة أخري.
وكشف عبد المعبود عن أن الدكتور سعد الدين الهلالي ممثل اﻷزهر بالخمسين وافق على حذف كلمة مبادئ من المادة الثانية والاستغناء عن المادة 219، ولم يأخذ برأيه لمجرد أن حزب النور وافق عليه، ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول مدي تقبل اللجنة لما يطرحه الحزب من أفكار حول مختلف المواد بالدستور.
وتابع عبد المعبود، "مصرون على تفسير كلمة مبادئ، وطالبنا من اﻷزهر تفسيرا لها، لنثبت للجميع أننا منفتحون على الجميع، ولسنا متمسكين بنص المادة 219 كما هو في دستور 2012 المعطل".
وعن موقفه من تفسير المحكمة الدستورية العليا لكلمة مبادئ، قال، "تفسير المحكمة نفسه يحتاج إلى تفسير".
يذكر أن المحكمة الدستورية العليا في عام 1996 فسرت كلمة مبادئ الشريعة بأنها النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة.
