رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة العربية: «مكي» يتحدى قرار استدعائه.. إيقاف 75 قاضيًا عن العمل.. «بن زايد» يحذر من التدخل في شئون مصر.. قطان يدشن مستشفى الحرس الوطني الميداني بالقاهرة.. اشتباكات في الجامعا

المستشار أحمد مكى
المستشار أحمد مكى وزير العدل السابق

اهتمت الصحافة العربية الصادرة صباح اليوم، بالأوضاع الجارية في مصر، ومستجدات الأوضاع على الأرض.. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن وزير العدل المصري السابق، المستشار أحمد مكي، تحدى قرارًا باستدعائه للشهادة اليوم، في قضية تخص تزوير انتخابات نيابية جرت في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقال مكي الذي كان وزيرًا في عهد الرئيس السابق محمد مرسي للصحيفة أمس إنه لن يمثل أمام قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للاستماع إلى شهادته في القضية. ويأتي هذا في وقت قررت فيه سلطات قضائية أمس وقف 76 قاضيًا عن العمل، ينتمي غالبيتهم لحركة «قضاة من أجل مصر» المتهمة بالانحياز لجماعة الإخوان المسلمين، لحين التحقيق في شبهة ممارستهم للسياسة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القضية المطلوب مثول وزير العدل السابق للشهادة فيها، تفجرت بعد خطاب شهير للرئيس السابق محمد مرسي، قال فيه، قبل عزله في يوليو الماضي، إن انتخابات البرلمان عام 2005 تعرضت للتزوير، ما ترتب عليه ندب قاض للتحقيق في القضية. وقال الدكتور شوقي السيد، الفقيه القانوني والدستوري، إن مثل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم ولو مر عليها سنوات.

وشمل قرار الاستدعاء في القضية عددًا من القضاة الآخرين، بوصفهم شهودًا، إلا أن مصادر قانونية قالت إن عدم حضور غالبية هؤلاء القضاء يمثل تحديًا للسلطة القضائية، مشيرًا إلى أن بعض القضاة أرسل بالفعل مذكرات تتضمن ردودًا باعتبار أنها شهادة على ما جرى في الانتخابات البرلمانية منذ نحو سبع سنوات، إلا أن قاضي التحقيق طلب حضورهم لمناقشتهم في المذكرات المقدمة منهم.

وعلى صعيد آخر قررت الجمعية العمومية لمحكمة استئناف شمال القاهرة وقف المستشار وليد شرابي، المتحدث الرسمي باسم حركة «قضاة من أجل مصر»، عن العمل، ووضعه تحت تصرف المحكمة، وعدم إسناد أي أعمال إليه «لحين الفصل في البلاغات المقدمة ضده و75 قاضيًا، من بينهم أعضاء من حركة قضاة من أجل مصر»، وذلك «لوجودهم أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية». 

واستخدمت قيادات تيار الإسلام السياسي بقيادة جماعة الإخوان «منصة رابعة» كخشبة مسرح تدعو فيها أنصار مرسي إلى عدم الامتثال لسلطات الحكم الجديدة.

إلى صحيفة الخليج الإماراتية، والتي اهتمت بكلمة وزير خارجية الإمارات الشيخ محمد بن زايد، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيها أشار إلى مصر، مؤكدًا دعم دولة الإمارات للتدابير السيادية التي قامت بها الحكومة المصرية لحماية أمنها والخطوات الأخرى التي أنجزتها في سبيل تنفيذ خارطة المستقبل المؤيدة شعبيًا.

وأضاف بن زايد في كلمته:" لقد قامت في مصر موجة ثانية من الثورة في ال30 من يونيو من هذا العام، شارك فيها عشرات الملايين من الشعب المصري عبروا فيها عن إرادتهم الحاسمة في وضع خارطة طريق، ترسم مستقبلًا أفضل لوطنهم لإرساء مسار ديموقراطي يقوم على مساهمة جميع أطياف المجتمع من دون إقصاء لأحد في ظل سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف، وعدم استخدام الدين كوسيلة للإقصاء والتصنيف، وتكريس الطائفية وشيوع الكراهية، ولذلك فإن دولة الإمارات ترى أن التدابير السيادية التي قامت بها حكومة مصر لحماية أمنها، والخطوات التي أنجزتها في سبيل تنفيذ خارطة المستقبل المؤيدة شعبيًا، تبعث على التفاؤل في المصداقية التي تتمتع بها الحكومة في مصر.

وأنتهز هذه الفرصة لأناشد المجتمع الدولي دعم مصر في هذه المرحلة الحرجة، ومساندة الجهود المخلصة لحكومتها المؤقتة، لتثبيت دعائم الاستقرار والتنمية والحكم الدستوري المدني.

وإن دولة الإمارات التي تدرك ما عانت منه المنطقة العربية من تدخل الغير في شئونها، وما نجم عن ذلك من تهديد كيان الدولة الوطنية، فإنها تحذر من التدخل في الشئون الداخلية لمصر، وتدعو إلى الكف عن إرباك مسيرتها نحو الاستقرار والديموقراطية."

إلى صحيفة الوطن السعودية، حيث افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان أمس المستشفى الميداني التابع لوزارة الحرس الوطني، وهو المستشفى الثاني من المستشفيات الميدانية الثلاثة التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإرسالها دعمًا للشعب المصري الشقيق في ظل ما تمر به مصر من أحداث.

وأكد قطان أن خادم الحرمين الشريفين لم يكتف بالدعم السياسي أو الاقتصادي فقط لمصر ليأتي هذا الدعم الطبي عبر المستشفيات الميدانية الثلاثة لتخفيف الآلام عن هذا الشعب.

إلى صحيفة الحياة اللندنية، والتي قالت: اندلعت اشتباكات في جامعات مصرية عدة أمس بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه كان أعنفها في جامعتي عين شمس في القاهرة والزقازيق في محافظة الشرقية، مسقط رأس مرسي، ما أسقط عشرات الجرحى، فيما أظهرت جماعة «الإخوان المسلمين» إصرارًا على المضي قدمًا في التظاهرات ضد الحكم الموقت رغم ضعف الحشود التي تخرج لتأييدها.

الجريدة الرسمية