رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر عسكرية تكشف خيانة "حماس".. معسكرات تدريب لمصريين وأجانب بغزة.. "الإرهابيون" ينتظرون أوامر الحركة لمهاجمة الجيش.. هدم الأنفاق أعطى الحمساوية درساً في الوطنية وحماية الحدود.. وعروض القسام "فشنك"

حركة حماس - صورة
حركة حماس - صورة أرشيفية

قالت مصادر عسكرية مطلعة، إن العمل جارٍ حالياً لـ"إعادة الأمور إلى نصابها، وتصحيح الأوضاع السياسية القريبة من الحدود الشرقية لمصر، كي تتفادى هذه المنطقة مزيداً من الهجمات التخريبية المسلحة التي تشنها عناصر جهادية وإرهابية". 

وأكدت المصادر، أن المعلومات الواردة تشير إلى وجود معسكرات تدريب لمصريين وجنسيات أخرى تجري على أرض قطاع غزة، في منطقة قريبة من نقاط حدودية لمصر، مشيرة إلي أن "هؤلاء ينتظرون إشارة البدء للدخول في مواجهات مباشرة مع الجنود المصريين المرابطين في شمال سيناء".

وأوضحت المصادر، أن "البئرين الجديدتين اللتين ضبطهما عناصر الجيش الميداني الثاني وحرس الحدود بالتنسيق مع رجال وزارة الداخلية تكشفان النقاب عن استمرار الأيادي الخفية في اللعب بأمن مصر"، مشيرة إلى أن سعة هاتين البئرين تبلغ نحو مئة ألف لتر من البنزين والسولار.

المصادر نفسها ترى أن تلك المصالح التي عطلها الجيش "فكت شفرة اللغز الخاص للأسباب الحقيقة التي دفعت حركة حماس إلى تغيير بوصلة نشاطها من محاربة العدو الصهيوني إلى محاربة الجيش المصري"، وقالت: إن تلك الأسباب تتعلق بالمسّ بـ"بيزنس" الأنفاق للمرة الأولى عدما كشفت التقارير المعلوماتية المسؤول عن إدارة هذه المنطقة من الجانب الحمساوي، إضافة إلى تضييق الخناق على تجارة قيادات حماس غير الشرعية وغير الرسمية، التي درّت عليهم أموالاً مع مجموعة من المستفيدين من عمليات التهريب من الأنفاق.

وأشارت إلي أن وقف عمل الأنفاق كان أولى الخطوات التي اتبعتها الإدارة المصرية لتلقين حماس وقياداتها دروساً في الوطنية وحماية الحدود، بحسب المصادر، التي تضيف أن حالة الشلل التي يعانيها الحمساويون والتي تظهر جلياً في استعراضات لمجموعات من أفراد الجيش لديهم، توضح بالدليل القاطع أنهم يقتربون من حافة الهاوية، بعدما خسروا حلفاءهم الاستراتيجيين لدعم نظام ثبت فشله في مصر ولفظه المواطنون وعُزل إثر تظاهرات جابت شوارع القاهرة والمحافظات في 30 يونيو.

وطرحت المصادر عدة تساؤلات عن "الجدوى وراء ما تفعله عناصر حماس المسلحة في الأراضى المصرية، ومدى إفادتهم من ضياع القضية الفلسطينية، ولمصلحة مَن يحاصرون سكان القطاع؟ وما هي خططهم المستقبيلة لمواجهة حالات الرفض المتزايد من سكان غزة فلسطين؟ هل سيواجهون مواطنيهم وأهاليهم بالسيف والنار كما فعلوا في بداية إحكام سيطرتهم على القطاع؟ أم سيزجّون كل الغزيين في السجون؟".
الجريدة الرسمية