رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"عيسى": هناك قدرة إعجازية لـ"أسماء الله الحسنى" في علاج الأمراض

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد محمد عيسى، خبير العلاج بالطاقة الحيوية، أن كل اسم من أسماء الله الحسنى، يمثل مجموعة من الترددات والذبذبات القوية والإيجابية، وأن هذه الذبذبات تستطيع أن تتفاعل مع ذبذبة أي شخص وتؤثر فيه، وتجعله يتحول من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية، وأن ترديد بعض أسماء الله الحسنى، له قدرة إعجازية على علاج كثير من الأمراض، على شرط أن يكون ذلك بنية الشفاء.

ويضيف "عيسى" أن الحرص على ترديد اسم من أسماء الله الحسنى، لمدة نصف ساعة يوميًا بتأمل وصدق يؤدي إلى زوال أي مرض، سواء كان من الأمراض الروحية أو النفسية أو الجسدية، موضحًا أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن كل اسم من أسماء الله الحسنى يشفي مرض معين، وأنه قد تم عمليًا رصد نتائج باهرة في أشخاص تم شفاؤهم باتباع هذا النهج.

ويذكر خبير العلاج بالطاقة الحيوية أمثلة لذلك، أن اسم الله الحي يستطيع أن يشفي من أمراض الكلى والمثانة وزيادة الماء في الجسم، ويعالج تساقط الشعر، ويمنع عنه الشيب، ويقوي العظام، أما اسم الله فهو يحسن طاقة القلب، ويحسن عمل الأمعاء الدقيقة، ويحسن الدورة الدموية.

وأوضح أنه يجب على الشخص المريض أن يردد الاسم الخاص بالمرض الذي يعاني منه في تركيز وإيمان بقوة هذا الاسم، وأن لا ينشغل أثناء ترديده بأي شيء آخر، وأن يفتح قلبه وعقله للقدرة الإلهية التي يمنحنا إياها الله ويساعدنا بها في أزماتنا، ويجب أن يستمر في ترديد هذا الاسم بهذه الكيفية لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا، وذلك على مدى شهر كامل، أما النتيجة فسوف تظهر في خلال أسبوعين.

ويضيف أن الصلاة وقراءة القرآن الكريم لها نفس قوة وتأثير أسماء الله الحسنى، لافتًا إلى أنه عند آداء الصلاة بتركيز واستغراق تتغير ذبذبات الجسم، وتضخ طاقة إيجابية قوية، لها القدرة على تخليص الجسم من كل الطاقات السلبية، أما بالنسبة للقرآن الكريم فإن آيات الشفاء قادرة على علاج الأمراض الروحية والجسدية، ولكل آية قرآنية قدرتها علاج عضو من أعضاء جسم الإنسان.
Advertisements
الجريدة الرسمية