رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة العربية: الجيش يصفي 90 % من بؤر الإرهاب في سيناء.. "الجنايات" تنظر التحفظ على أموال "الإخوان".. مواجهات في ذكرى فض اعتصام الإخوان وتنظيم «القاعدة» يدخل على الخط

العناصر المسلحة في
العناصر المسلحة في سيناء

البداية بصحيفة الخليج الإماراتية، والتي قالت: تصدى المصريون في المحافظات لمسيرات جماعة الإخوان المسلمين أمس (الجمعة) ما أسفر عن سقوط قتيل وجرحى، فيما عمد أنصار الجماعة إلى تصعيد العنف واعتدوا على الصحفيين ومراسلي التليفزيون المصري ومحطات فضائية، فيما شددت قوات الجيش إجراءاتها الأمنية طول ساعات حظر التجوال التي بدأت من الساعة السابعة مساءً، وناشدت المصريين الالتزام التام بقرار الحظر وواصلت حملتها العسكرية والأمنية لتصفية بؤر الإرهاب في شمال سيناء، وأكدت تصفية 90% منها.

وأشارت الصحيفة إلى ما قام به خطباء المساجد من شن حملة إدانة من فوق المنابر ضد الإرهابيين وأنصار الجماعة الذين يعرضون أمن واستقرار البلاد للخطر، ووصفوا الذين يمارسون العنف ويروعون الآمنين بالمفسدين في الأرض وطالبوا بتطبيق حد الحرابة عليهم. 

يأتي ذلك، فيما واصل الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملة أمنية موسعة في قرى مدينتي الشيخ زويد ورفح شمال سيناء، لتطهيرهما من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والجهادية، وأصيب 5 مواطنين بجروح بالغة، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلين في قرية أبو لفيتة الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد. 

وأكد مصدر أمنى أن الجيش أوشك على الانتهاء من تطهير سيناء من البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية، بعدما داهم نحو 90% من الأوكار المسلحة، وقضى على معظم مخازن الأسلحة والذخيرة.

إلى صحيفة الوطن السعودية، حيث اهتمت بنظر محكمة الجنايات اليوم قرار النائب العام بمنع التصرف في أموال قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وكل من محمود عزت إبراهيم، ومهدي عاكف، وسعد الكتاتني، ورشاد البيومي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وآخرين من قيادات الجماعة إلى حين نظر القضايا الجنائية المقدمة ضدهم، والتي تنظرها المحاكم المصرية في الوقت الراهن.

وأشارت الصحيفة إلى قرار المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في قضية التخابر مع حركة حماس وتهريب السجناء من سجن وادي النطرون، واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، تجديد حبس الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 30 يوما أخرى على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، وتضمنت الاتهامات المنسوبة إلى مرسي السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود، واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها، وإشعال النيران عمدا، وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيا من السجن، وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة، وتخريب المباني العامة في زمن هياج وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعضهم. 

إلى الحياة اللندنية، والتي أشارت إلى تظاهر الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمس في الذكرى الأولى لفض اعتصامي «رابعة العدوية» في مدينة نصر و«النهضة» في الجيزة، قبل أن تتحول إلى مواجهات في مناطق مختلفة مع معارضيهم من جهة والشرطة من جهة أخرى، في مشهد بات يتكرر كل يوم جمعة ويسقط فيه عشرات الجرحى وفي بعض الأحيان قتلى. 

لكن تظاهرات أمس شهدت قطع طرق من جانب أنصار «الإخوان» واعتداء على أطقم إعلامية وصحفية، في وقت دخل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري بقوة على خط الصراع، داعيًا المصريين، في تسجيل صوتي نشر أمس، إلى مقاومة ما وصفه بـ «الحملة على الإسلام» في بلدهم. 

وعلى رغم أن خبراء وأمنيين قللوا من تأثير دعوة الظواهري، فإن هناك من اعتبر أن خروجه الإعلامي بهذا الشكل قد يعني نجاح الحملات العسكرية في سيناء في قطع أواصر الاتصال بين تنظيمه وبين إسلاميين متشددين يستوطنون شبه جزيرة سيناء.

أما صحيفة الشرق الأوسط فرأت أنه في مشهد تكرر على مدى أربعة أسابيع، أحيت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس، ذكرى فض اعتصامين لمؤيديها منتصف الشهر الماضي، سقط خلاله مئات القتلى، ونظمت الجماعة التي تأثرت بقوة بضربات أمنية طالت قياداتها العليا والوسيطة، مسيرات في عدة مدن مصرية، وصفت بـ«غير المؤثرة»، سبقتها رسالة صوتية من أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة حث فيها المصريين على مقاومة ما قال: إنها «حملة ضد الإسلام».

ورفعت جماعة الإخوان شعار «الوفاء لدماء الشهداء» في ذكرى مرور شهر على فض السلطات اعتصامي رابعة العدوية، وميدان نهضة مصر في 14 أغسطس الماضي، والذي أسفر عن مقتل المئات، مما تسبب في اندلاع موجة أعمال عنف في 14 محافظة مصرية، مما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وحظر التجوال في المحافظات التي شهدت أعمال عنف.
الجريدة الرسمية