رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ظهور صحابي مصر "المهدي المنتظر".. حمادة الحارتي يؤكد أنه الشخصية التي تنبأ بها الرسول. معه مفتاح تابوت السكينة "رأس البقرة".. ولم يبق من علامات ظهوره إلا وفاة الملك عبد الله

فيتو

كثر الحديث عن صحابي مصر أو المهدي المنتظر، حيث يبحث عنه البعض.. وآخرون يرون أنه بينهم، أما حمادة أحمد فؤاد الحارتي فيرى أنه صحابي مصر وأن المواصفات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه عن هذه الشخصية تنطبق عليه، وأنه يملك مفتاح تابوت السكينة الذي لن يفتح إلا من خلاله.
  
حمادة الحارتي ممرض يرى في نفسه مواصفات صحابي مصر أو المهدي المنتظر، ويشعر أنه مدعوم من عند الله في كل المواقف التي واجهها في حياته، وبدأ الأمر مع حمادة - حسب حكايته - منذ 8 سنوات عندما رأى رؤية تكررت معه 11 مرة فقال "رأيت في الرؤية إني أركب أسدا.. ورأيت "زير" مائل فأردت أن أعدله فانكسر وخرج منه ثعبان وقتل الأسد الثعبان، وكان الأسد الذي أركبه صديقًا لي في المنام، تكرر المنام معي 11 مرة، فما كان مني إلا أن ذهبت للشيخ سيد حمدي- رحمه الله - مفسر الأحلام وقال لي إنه سيكون لك شأن عظيم وأن الله حافظك لأمر ما".

واستطرد حمادة في حكايته قائلًا: "بعد تلك الرؤيا، فوجئت بابنتي الصغيرة تأتي لي "بزلط" ذو شكل غريب وتقول أنها وجدته، وبه زلطة على شكل بقرة لها عيون ملونه وأخرى على شكل أسد وثالثة على شكل ثعبان وكانت تلك الأشكال التي رأيتها في الرؤية، ومع تكرار الرؤية أخذت أبحث على النت فوجدت تابوت السكينة أو تابوت العهد، وتأكدت أن مفتاح هذا التابوت معي ولن يفتح إلا به".

وأكد حمادة أنه هو صحابي مصر أو المهدي المنتظر وأن المواصفات التي جاءت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "المهدي مني.. أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا يملك سبع سنين" كما يواطئ اسمه اسم رسول الله، وهنا شعرت أن الحديث عني، لأن اسمى حمادة وهو قريب من اسم محمد وأحمد، وفي الفترة الماضية سمعت جوي عياد تقول أنه مواليد عام 62، أي في العام الذي ولدت فيه، كما أن هناك إشارة في جسد المهدي أو صحابي مصر كما ورد في كتاب الجفر، مؤكدًا أن هذه العلامة توجد فيه.

وقال حمادة "إن تابوت السكينة لن يخرج إلا في وجودي ولن يفتح إلا على يدي، وبدونى فلن يُفتح التابوت لأن مفتاحه معي، كما أن من مواصفات صحابي مصر أنه لن يحدث فتنة بين السنة والشيعة وهو المهدي المنتظر "مؤكدًا أنه لن يبقى على ظهور المهدي إلا وفاة ملك السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبعدها سيظهر المهدي فقد حان وقت ظهوره وسيحكم مصر وسيكون شخصا بسيطا يملأ الدنيا عدلا بعد أن ملئت جورا، وهذه آية من الله، فقد كانت آية سيدنا موسى عليه السلام عصاه السحرية لأنه جاء في وقت انتشر فيه السحر، وفي وقتنا الآن الآية هو التابوت في الوقت الذي انتشر فيه البحث عن الآثار، فالصندوق لن يفتح أو يخرج إلا بأمر إلهي، وخاصة أنه يملك مفتاح التابوت.

وأشار حمادة إلى أن رأس البقرة أو مفتاح التابوت معه، وأن صحابي مصر "المهدي" سيُنصب من قبل الناس وفيه شيء رباني، مطالبًا بأن يجلس مع شيخ الأزهر أو البابا لأن جميع الأديان تنتظر المهدي وأن الآية الوحيدة الباقية على الأرض هو تابوت السكينة.

وذكر حمادة أن بداية الأمور كانت مع تفجير كنيسة القديسين في شارع الخليل حمادة، وهنا كان الارتباط، فمنذ الحادث بدأ التغيير وحدثت الثورة على الطاغية غير العادل، فقد ملأ الفساد والظلم الأرض وبعد ذلك سيأتي العدل ويملأ الأرض على يد صحابي مصر أو المهدي.

ويؤكد حمادة أنه، حدثت له العديد من الأمور التي جعلته يعرف أن الله معه ولن يتركه، فقال "أنا أقطن في حي شعبي ومنذ أيام بنى أحد الجيران- ويتميز بالقوة - حائطا في الشارع وكانت الناس تخشي الحديث معه، وعندما تحدثت معه وبعد أن ذكرته بالله رفض، لكن في اليوم التالي حدث ما أدى لتوقف الجار عن البناء وجاء واعتذر لي، وفي إحدى المرات أراد بعض الناس ضربي وكانت هناك مشكلة وعندما شرعوا في ذلك فوجئت باثنين من الشيوخ حولي وأخذوا يؤذنون فهدأت الأمور وتحول عني هؤلاء الناس، وكأن الله يحفظني من عنده.

وأردف حمادة: "أنا محفوظ من عند الله في مواقف كثيرة، كما أن هناك أمورا غريبة تحدث ليّ ففي العام الماضي، كنت تركت عملي وأنا لا أملك شيئا وكان لزوجتي صديقة سعودية تعرفت عليها من النت كانت زوجة وزير الحج السعودي وأرسلت لي السيدة لزيارة الكعبة وتمكنت من عمل الأوراق اللازمة وسافرت بأمر إلهي وعدت بأمر إلهي، وعندما ذهبت الكعبة وجدت ما كنت أراه بالرؤى، وعندها طلبت من الله أن يؤكد لي هذا إذا كان في الأمر خير ليّ".

واختتم حمادة: "أريد أن أرتاح إذا كان ما أنا فيه يقين أم لا، وأنا الآن بداخلي يقين أنه قبل شهر ديسمبر القادم سيكون ليّ شأن عظيم في مصر"، مؤكدًا أنه لا أحد يعلم ما هو فيه إلا عائلته وبعض جيرانه وهناك مجموعة منهم بدأت تؤيده، وأنه مدعوم من عند الله في كل أمور حياته، كما أن الناس ستؤيده لأنه منهم ولا يحب حياة الأغنياء.
الجريدة الرسمية