البرلمان الفرنسي يبحث التدخل العسكري في سوريا دون تصويت
يبحث البرلمان الفرنسي، اليوم الأربعاء، دعوة الحكومة الفرنسية للتدخل العسكري في سوريا ردًا على مزاعم استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي في قصفه لريف دمشق قبل أسبوعين، والذي أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص معظمهم أطفال ونساء.
74 % من الفرنسيين يؤيدون إجراء عملية تصويت قبل أي تحرك عسكري ضد سوريا ولن تشمل جلسة البرلمان على تصويت حول تفويض القوات الفرنسية لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، في حين أن رئيس الوزراء الفرنسي، جان مارك آيرولت، سيقدم للبرلمان وثائق وتقارير تؤكد استخدام القوات النظامية السورية للسلاح الكيماوي.
وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعرب عن تصميمه بوجوب توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك عقابًا وردعًا له في الوقت ذاته، لاستخدام السلاح الكيماوي.
من جانبه، أعلن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمني، أمس الثلاثاء، أنه سيطالب بعملية تصويت في البرلمان في حال التدخل العسكري خارج إطار الأمم المتحدة.
ووفق الدستور الفرنسي، فإن رئيس البلاد غير ملزم باستشارة البرلمان في حال قرر توجيه ضربة عسكرية خارجية إلا إذا تخطت العمليات العسكرية سقف الـ4 أشهر.
في سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي لمعهد "سي إس آي"، أن 74% من الفرنسيين يؤيدون إجراء عملية تصويت قبل أي تحرك عسكري ضد سوريا.
