رئيس التحرير
عصام كامل

ارتداء النقاب وحلق اللحية.. نيولوك الإخوان للتخفى عن عيون الشرطة.. بديع كان يلبس زى سيدة منتقبة.. حجازى صبغ شعره وحلق لحيته "دوجلاس".. الطب النفسى: يفعلون ذلك لشعورهم بالإجرام فى حق الوطن

صفوت حجازي بعد القبض
صفوت حجازي بعد القبض عليه

"اخدع الجميع بالشعارات الجميلة حتى ولو كان في ذلك هدما للوطن واحرص على العمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة لمصلحة الجماعة"، هكذا كان الإخوان الإرهابيون طوال فترة رفضهم لثورة 30 يونيو والذي أصبح أقل حدة كدليل على الانكسار لضياع الظهير الشعبى بعد لفظ المجتمع لهم لأخطائهم الكارثية، ورأينا هذا النهج الميكافيلى أثناء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد بديع والذي كان يتخفى في زى سيدة منتقبة وغيره كثيرون فإلى التفاصيل: 

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي قال: إن إبداع الإخوان وقياداتهم في التخفي والهروب هو بمثابة شعور داخلي يصيب المجرم عندما يشعر أنه محاصر ولا منفذ له للهروب سوى أن يبتكر تغييرات في شكله الخارجي ليخدع بها من أمامه.

وأضاف: أن ذلك مجرد أسلوب وليس ظاهرة، تعتمد على فكرة أن الحرب خدعة، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة يبررون لأنفسهم وسيلة الهروب لأنها ستصل بهم في النهاية إلى غايتهم وهى الهروب، موضحا أن هؤلاء القادة تخلوا عن الجلباب واللحى والذقون والشوارب نظرا لأنها لا تعني لهم شيئا كما يدعون.

نيولوك جديد لقيادات الجماعة بعض إلقاء القبض عليهم، محمد بديع مرشد جماعة الإخوان ظهر على الرأي العام بنيولوك جديد استطاع من خلاله أن يلفت نظر الجميع إليه المرشد المتخفي في زي المرأة "النقاب"، بديع لم يجد وسيلة للتحرك داخل أروقة الوطن سوى التخفي في نقاب النساء حتي يستطيع بحرية أن يبث سمومه بين متظاهري الجماعة المغيبين ليخطط ويدبر بعقل الحية كيف يهدم الوطن ويعد خططه الإرهابية كما يريد.

أيضا في واقعة اقشعرت لها الأبدان، المجرم الجهادي محمود حسن رمضان الذي شوهد في أكثر من فيديو المتهم الرئيسى في جريمة إلقاء 4 أطفال من أعلى سطح أحد العقارات السكنية في الإسكندرية، تم إلقاء القبض عليه في إحدى شقق في منطقة بلطيم بكفر الشيخ متخفيا وراء نظارته وحالقا ذقنه ولحيته الطويلة وحالقا شعره بالكامل معتقدا بذلك أنه سيخفي معالم جريمته في حق الإنسانية.

أيضا في مشهد جديد لنيولوك قيادات الجماعة قام من أطلق على نفسه داعية إسلامي صفوت حجازي بمحاولة للهروب إلى ليبيا ولكن نجحت قوات الأمن في إلقاء القبض عليه، بعدما تغنى من أعلى منصة رابعة بأنه لن يسمح لهم أن يقبضوا عليه إلا جثة هامدة، هكذا تم القبض عليه متنكرا بحلق لحيته "دوجلاس" وصبغها كما صبغ أجزاءً من شعره ليترك شباب الإخوان يتساقطون في بحر من ظلمات فتاويه المضللة.

أخيرا وليس بآخر تم القبض على مراد على المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بعدما كان متوجها إلى روما، وظهر على الجميع بالشاب الكاجول الذي يرتدي الجينز والملابس الشبابية حالقا لحيته محاولا التخفي من السلطات المصرية بعد إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر.
الجريدة الرسمية