الرواية قضايا وآفاق.. بهيئة الكتاب
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، عدد جديد من دورية "الرواية قضايا وآفاق".
وتشمل الدورية العديد من الملفات منها: جوائز نوبل للآداب الشرقية والتى فازت بها الصين، عن رواية "الذرة الرفيعة الحمراء" تلك الرواية التى أوصلت الصين إلى منصة التتويج والآفاق العالمية، كما يعد "مويان" من أبرز الكتاب الذين تضعهم السلطة تحت المنظار بسبب ما تناوله من موضوعات التابو الجريئة أى السلطة والجنس والسياسة فى أسلوب ساخر يمزج الواقع السوداوى بلغة لاذعة، فهو فى كتاباته يشبه الأديب الكبير "نجيب محفوظ".
وفى نفس الملف تحدث الدكتور "أحمد القاضى" عن هموم المرأة الهندية ووضعها فى المجتمع خاصة امرأة الطبقة الكادحة وامرأة الطبقة المتوسطة، كما يراها الكاتب الهندى "بريم جند"، ويعد "بريم جند"، من أعظم الروائيين وكتاب القصة الأردية والهندية، وقد نجح فى تصوير الواقع التاريخى للمرأة الهندية ومعاناتها وما يضفيه عليها من قيمة أدبية وتاريخية.
أما الملف الثانى فيتناول رواية "أولاد حارتنا" بقلم "عبدالحكيم العبد"، من رؤية لغوية وغائية توصيفية، أظهرت أن "نجيب محفوظ" يصور شخصياته نزولا على عادة الطبقات الشعبية الموغلة فى التخلف حيث صور نجيب محفوظ الأنبياء الثلاثة فى صور مجاهدين يملكون قدرة على تحرير شعوبهم (قبائلهم) من الطغيان والنهب اللذين سرعان ما كانا يعودان للظهور عقب كل محاولة – بهذا التبسيط الشديد جرد محفوظ باقتدار فنى سادة الديانات الثلاث:اليهودية والمسيحية والإسلام، من قداستهم ومثلهم(مثالية) متكاملة للتاريخ البشرى منذ تكوين الخليقة إلى اليوم.
ومن خلال التصفح للملف الثانى نجد الدكتور "مصطفى بيومى" قد كتب عن بنية التحولات فى رواية ألف ليلة وليلة "لنجيب محفوظ"، وحاول فى هذه الدراسة أن يكشف عن النظام أو البنية الكامنة خلف التجلى السردى فى رواية ليالى "ألف ليلة وليلة" حيث تتكون الرواية من أربعة عناوين (شهريار- شهرزاد –الشيخ –مقهى الأمراء) ففى آخر هذه الدراسة بصرنا الدكتور "مصطفى"، بحقيقة الإنسان الذى تتوزعه نوازع الشر والخير بأرجحته بين الشك واليقين والضلالة والهدى.
وتناولت موضوعات مختلفة وعديدة مثل: "وداعا أيها الأصدقاء..خيرى شلبى-إبراهيم أصلان" كما تقدم الدورية ملفا عن رواية نسكافيه لــ"سيد حافظ"، وملفا عن عزازيل والنبطى لــ"يوسف زيدان" وملفا عن الواقع الروائى.
