رئيس التحرير
عصام كامل

"دومة" يطالب بإغلاق "الجزيرة" بسبب سياستها التحريضية

أحمد دومة الناشط
أحمد دومة الناشط السياسى

أكد الناشط السياسي، أحمد دومة، في تصريحات خاصة لـ"MBC مصر" أن المعركة الحالية هي معركة استقلال وطني، ظاهرها مع جماعات مسلحة إرهابية وباطنها معسكر دولي يقف داعما لهذه الجماعة.


وأكد دومة، أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت القوة مع اعتصام "وول ستريت"، وأن أي دولة غربية تدعم الإخوان، مارست القوة مع اعتصامات سلمية، فلماذا يدافعون الآن عن المسلحين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة دفعت للإخوان المسلمين في مقابل بيع القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن إسرائيل، وبيع الأمن القومي والاستقرار واستقلال اقتصاد مصر، والتفاوض والخروج الآمن لأذناب نظام مبارك.

وشدد على أن المصريين لم يسكتوا على الإخوان لأكثر من عام، وهو ما أحبط الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الآن تحاول باستماته أن تدافع عن حليفها الإستراتيجي في مصر.

واستنكر الناشط أحمد دومة القبض على بعض الأجانب والملتحين والمنتقبات السلميين، سواء المتظاهرين أو الذين يتم القبض عليهم لمجرد تواجدهم في موقع قريب من الأحداث أو المخالفين لحظر التجول.

وأكد دومة أن الدولة ستنتصر في المرحلة الحالية إذا طبقت العدل والحق وليس القوة فقط، وقال إنه لا يجب أن يتم أخذ الكل بذنب فرد لمجرد أنه مشابه له، مشددا على حق من ينتمون للإسلام السياسي ممارسة حقوقهم وعملهم ونشاطهم.

وقال دومة: إن سبب إنشاء "وكالة أنباء شباب الثورة" هو تقاعس الدولة المصرية عن شرح وتوضيح حقيقة الموقف المصري للعالم.

واستنكر أن يتم عقد مؤتمر صحفي بعد أيام من أحداث فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، مؤكدا أنه يجب أن تتحرك الدولة بشكل سريع ويكون هناك مخاطبة رسمية للإعلام الأجنبي.

وأوضح أن الهدف الأساسي من "وكالة أنباء الثورة" هو ترجمة الأخبار ومقاطع الفيديو، وما يحدث في الشارع المصري بأكثر من 10 لغات، كي يفهم الغرب ما يحدث في مصر ورأي الشارع المصري.

وقال أن الشباب المتطوعين في الوكالة يعملون من منازلهم بدون أي مقابل، وأنهم يقومون بالتحقق من المعلومة أو الفيديو من أكثر من مصدر ويتم التحقق من مصداقيته، ويعتمدون بشكل كبير على الفيديو الذي تم تصويره من قبل أشخاص عاديين وليس وسائل إعلام.

وطالب دومة بإغلاق قناة "الجزيرة" بسبب تحريضها على الشعب المصري، مشيرا إلى أن البلد في حالة توتر.
الجريدة الرسمية