رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس هيئة الاستعلامات: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

غزة، فيتو
غزة، فيتو

اتفاق القاهرة، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، إن أقصى عدد من الشاحنات دخل إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي هو ما تم في أثناء “هدن الأسبوع”، وكانت 200 شاحنة يوميا، ثم تقلص هذا العدد نتيجة الضغوط والتعطيل الإسرائيلي والتفتيش، سواء في كرم أبو سالم أو في معبر العوجة.

وأضاف رشوان، خلال تصريحات أدلى بها في لقائه بقناة «الغد»: «الآن هناك حديث يدور عن أن المفاوضات ستفضي إلى رفع عدد الشاحنات إلى 500 شاحنة، ومصر قبل هذه المفاوضات قامت بهذه الخطوة، ورفعت عدد الشاحنات، فاليوم دخل إلى غزة أكثر من 300 شاحنة، تمهيدا للوصول إلى 500 شاحنة بعد الاتفاق، وهذا يدل على حجم المأساة في غزة».

اتفاق وشيك

وأشار رئيس الاستعلامات المصرية إلى أن هناك اتفاقًا وشيكًا، وقال: «ما رأيته اليوم يؤكد أن هناك اتفاقا على وشك التوقيع، سواء من حيث وصول الوفود المختلفة إلى مصر، ووجود مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن الوفد الإسرائيلي، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس المخابرات المركزية الأمريكية، ومثل هذه اللقاءات مهمة، ولها دلالات، لأن رئيس الجمهورية عندما يلتقي رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ونحن على أعتاب مفاوضات تبدو حاسمة وهذه إشارة إيجابية».

وأوضح أن من بين الدلالات على أن هناك اتفاقا وشيكا «الانسحابات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتوابع القتل المتعمد لعمال الإغاثة من المطبخ المركزي وما يحدث داخل إسرائيل، فلأول مرة نشاهد القنوات التلفزيونية الأمريكية الكبرى تصف ما يحدث في إسرائيل بأنه مظاهرات، وأنه خطر على حكم نتنياهو، كل هذه الأسباب والضغوط التي تمارس من أمريكا والمجتمع الدولي أيضًا على إسرائيل، ستفضي في الوقت الحالي إلى اتفاق ربما يخرج من القاهرة قريبًا».


هدنة عيد الفطر

ولفت ضياء رشوان إلى أن «جولات المفاوضات من هذا النوع عادة لا تستغرق أكثر من يومين، وبالتالي سيكون من المناسب رمزيًّا وواقعيًّا أن تبدأ الهدنة، إن تم الاتفاق، أول أيام عيد الفطر يوم الأربعاء المقبل، وبالتالي فهذا يعطي إشارة عكس إشارة التخوف التي كانت موجودة من دخول شهر رمضان والقتال دائر».

 

وأكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية أن نتنياهو بحاجة الآن إلى إنجاز يقدمه للشعب الإسرائيلي، وخصوصا بعد العثور على جثمان أحد المحتجزين بالأمس، وفي ظل تزايد حركة الاحتجاجات واختلاطها بحركة المعارضة السياسية في إسرائيل.

ونوه رشوان بأن «الشكل الذي أشيع عن طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي تعهدًا من إسرائيل بوقف إطلاق النار، يمكن الرد عليه بأن كل المفاوضات هي في الأساس تعهد، وهذا الأمر هو نوع من المزايدة الإسرائيلية لحفظ ماء الوجه من ناحية وإعطاء صورة نمطية عن حماس أنها لا تلتزم وأن إلزامها يتطلب تدخل مصر وقطر من ناحية أخرى».

 

رد إيراني ربما يقلب الموازين

وانتقل رشوان للحديث عن الرد الإيراني المتوقع بعد استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدا أنه «في إطار التفاوض لعلنا لاحظنا أنه مع تعالي نبرة التفاؤل بنجاح المفاوضات لا نعرف ما مصير الرد الإيراني».

وقال رشوان إن «إيران من الوارد ومن المتوقع أن تقوم بضربة ما قبل نهاية شهر رمضان وفي أثناء العيد»، متسائلا: «هل المفاوضات ستكون في نطاق إجهاض محاولات الرد الإيراني، وبالتالي إعطاء مشهد بالهدوء في المنطقة؟ وهل من الوارد أن تتجاهل إيران المفاوضات إن تمت وتقوم بضربة انتقاما لكرامتها؟ كذلك نوع الضربة إذا ما تم الاتفاق سيختلف أيضا عن نوع الضربة إذا لم يتم الاتفاق، لأنه في هذه الحال سيكون أمام إيران مبرر إضافي».

وأضاف: «الرد الإيراني في منطقة الحرب الممتدة من البحر المتوسط إلى حدودها، مرورا بسوريا والعراق ينذر برفع التصعيد.. أنا أرجح أن يكون هكذا إذا ما تمت الاتفاق على الهدنة، لأن الجو لن يكون ملائما إذا ضربت إيران أهدافًا إسرائيلية أو أمريكية في منطقة الصراع».

وتابع: «أنا مقتنع بأن إيران سترد في كل الأحوال، وأن من مصلحة الإسرائيليين والأمريكيين ألا يتم الرد في المنطقة».

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية