رئيس التحرير
عصام كامل

بمناسبة عيد الأم، بطولات وتضحيات ﻋﺼﻤﺖ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﺍني أم البحرية المصرية

صورة أم البحرية المصرية
صورة أم البحرية المصرية

عيد الأم، عيد لكل مرأة مصرية أفنت حياتها من أجل رفعة هذا الوطن هناك أمهات دفعن ثمن حرية الوطن دماء أبنائها وهناك سيدات وقفن خلف أزواجهم بكل بسالة وصمود حتى لا يفكر البطل في شيء سوى الدفاع عن الأرض. 

والتاريخ مليء بقصص البطولة والتضحية والفداء لأمهات مصريات حفرن أسماءهن بحروف من نور. 

ومن هذه السيدات أم البحرية أو بنت بطوطة كما كان يلقبونها ﻋﺼﻤﺖ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﺍنى مثال للوطنية والفداء لم تتدخر جهدا أو مالا في مساعدة مصر هذه السيدة التي تمثل الرمز والمثل للمصريات المحبة لتراب وطنها. 


بمناسبة عيد الأم “فيتو” تروي خلال السطور التالية قصة هذه السيدة المجاهدة والبطلة ليتعلم منها الأجيال. 
 

ميلادها ونشاتها 


ﻭﻟﺪﺕ ﻋﺼﻤﺖ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﺍﻧﻰ ﻋﺎﻡ 1898 في محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط ﻭﺗﻠقت تعليمها في إحدى المدارس العريقة وكان أهلها يزيدون على ذلك بتوفير مدرسين لها في اللغات والعلوم فهي تجيد بجانب اللغه العربية التي اتقنتها  اللغة ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ.

 

علاقتها بجدها 


كانت عصمت تحب جدها حسن باشا الاسكندراني جدا وﺗﻌﻠﻘﺖ ﻣﻨذ صغرها ﺑﺠﺪﻫﺎ الذي لقب بـﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ وقد اﺳﺘﺸﻬﺪ فى ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻡ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﺎﻡ 1854. 


وكانت عصمت فخورة إنجازات البحرية المصرية متأثرة تاريخها العريق.

قالوا عنها


- أفرد ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻧﻘﻮﻻ ﻳﻮﺳﻒ، فى ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺃﻋﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ الكثير عن عصمت الاسكندراني ورغم ذلك قال في ذات مرة ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ كتبت عصمت ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﺍنى ﺍﻟﻤﻠﻘﺒﺔ ﺑبنﺖ ﺑﻄﻮﻃﺔ  ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻡ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻄﻮيًا فى اﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ  ﻟﻢ ﻳُﺠﻤﻊ ﺃﻭ ﻳُﺘﺮﺟﻢ بعد  ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ هي لم تهتم ابدا  ﺑﺘﺪﻭﻳﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﺭﺣﻼﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﺑﻨﺸﺮ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ الذاتية.

 

أهم الدول التي زارتها


كانت عصمت تحب السفر مثل جدها فـﻗﺎﻣﺖ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ عدد كبير من بلاد العالم ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وكانت مهتمه بدراسة تاريخ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻘﻼﻉ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ  زارت ﻣﺘﺎﺣﻒ ﻭﻣﻜﺘﺒﺎﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻭﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. 


وقد ﻗﻀﺖ 18 ﻋﺎمًا فى ﺭﺣﻼت  اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ لقب ﺑﻨﺖ ﺑﻄﻮﻃﺔ  ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺃﺳﻔﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻓﻰ ﺳﻔﺮﻳﺎﺗﻬﺎ كانت تشارك ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ فى ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ  ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻬﻮﻫﺎ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺮﻑ والرحلات الترفيهية التي كان يقوم بها الأغنياء في ذلك.

 

الاستقرار في فرنسا


ﺑﻌﺪ مرور وقت طويل من  الـﺗﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ اﺳﺘﻘﺮﺕ فى ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ لزيادة البﺤﺚ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮبى ﻭﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ فى ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺮبى ﻭﺍﻟﺸﺮقى ﻭﺃﻣﺠﺎﺩﻩ، ﻭﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮنسى ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻥ ﺷﻴﺮﻓﻴﺲ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ فى ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻃﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺬى ﻻﺣﻆ ﺷﻐﻔﻬﺎ ﺑﺎﻵﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﺮﺣﻼﺕ، ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ فى ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻼﺩﻫﺎ  ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﻄﻴﻦ ﻭﻋﻴﻦ ﺟﺎﻟﻮﺕ ﻭﻣﻮﻗﻌﺔ ﺷﺮﻳﺶ ﺍلتى ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻸﻧﺪﻟﺲ ﻟﻌﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ ومن شغفها بتاريخ بلادها أﺷﺘﺮﻛﺖ فى ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻣﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﻭﺟﺎﺋﺰﺗﻬﺎ 500 ﻓﺮﻧﻚ.

 

أهم أعمالها الادبية:

 

كانت شغوفة بالتاريخ والشخصيات التاريخية المؤثرة في الحياة فﻛﺘﺒﺖ  ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ وعن  ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻜﺔ   ﻭﻛﺘﺎﺏ  ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ” ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭ ” ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ” 1947، ﻟﻺﺷﺎﺩﺓ ﺑﺄﻣﺠﺎﺩ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭ ” ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻧﻔﺎﺭﻳﻦ ” 1960 ﻭ ” ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ” 1951 ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ.

 

التبرع لفلسطين 


وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺣﺮﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻋﺎﻡ 48 بين العرب والعصابات اليهودية  ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻣﺠﻬﺰﺓ بالكامل ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺃﻫﺪﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻫﺪﺕ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ فى ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻧﺎﺩيًا ﺑﺤﺮيًا. 


دعم المجهود الحربي 


لحبها الشديد تعلقها الرحلات البحرية والعالي البحار 
ﻭﻫﺒﺖ كل ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺭﺍﺽ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ فى ﻭﺻﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ  ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ في عملية التطوير والتسليح  ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﺳﻄﻮﻝ ﻣﺼﺮ  لينافسﺃﻛﺒﺮ ﺃﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. 


وسام الكمال: 


نظرا لوطنيتها الشديدة وحبها للقوات البحرية وتفانيها في تقديم ما تملك للوطن 
ﺃﻫﺪﻯ اليها ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ‏وسام الكمال الذهبي ولقبها بﺃﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ  عام 1955 تقديرا لدورها النادر وتفانيها في خدمة الوطن ولكن الوسام  سرق من منرلها  ﻓﺄﻫﺪﻯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺳﺎمًا آﺧﺮ  ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ فى ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ  ﻭﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺤﺮى ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ فى 29 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1960. 


الترحيب بها 


ﻛﺎﻧﺖ  ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ عصمت الاسكندراني مرحب بها ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ فى ﺃى ﻭﻗﺖ وﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﺮ أي سفينة حربية دون قيد لان كل نقطه في عروقها تنبض بحب الوطن. 


 عيد الأم 


لم تتزوج عصمت أو تنجب أولاد وفي عيد الأم من كل عام كان ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ فى ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺒﺤﺮى ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ  ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﺗروي لهم  ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ فى ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺮى ﻋﺎﻡ 1840 ﺛﺎﻟﺚ ﺃﺳﻄﻮﻝ فى ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ. 


وفاتها


ﺭﺣﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪو ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ الإسكندرية عصمت فى ﺻﻤﺖ  بعزﺑﺘﻬﺎ  بقرية ﺸﺒﺮﺍﺧﻴﺖ عام  1973 عن عمر يناهز 75 عاما عاشتهم في حب مصر جيشها  ﻭسجلت اسمها في تاريخ مصر أعمالها الوطنية الأدبية.


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية