رئيس التحرير
عصام كامل

الشهداء والحرب النفسية!

في 9 مارس1969 استشهد البطل المقاتل عبد المنعم رياض وهو علي الخطوط الأولي من الجبهة في مواجهة العدو.. وفي 19 أبريل من العام نفسه أي في ذكرى الأربعين قام أبطال الصاعقة المصرية بقيادة البطل الأسطوري ابراهيم الرفاعي مع عدد من أبطاله منهم العميد مصطفي كمال بطل المخابرات الحربية الذي وفر المعلومات للرجال بتدمير موقع المعدية الذي انطلقت منه القذيفة التي أدت إلي تفريغ هواء أودي بحياة البطل العظيم عبد المنعم رياض.. الأبطال دمروا الموقع بمن فيه وبما فيه وقتل ال44 مجرما ودمرت دبابة ومدرعتان وعاد الأبطال بغنائم الأسلحة الخفيفة!

Advertisements


تمر سنوات طويلة ويثأر الشهيد البطل أحمد منسي للشيخ حسان ابن سيناء ولمجنده عبدالله وتثأر الشرطة قبله للبطل محمد مبروك، وقبله للبطل محمد أبو شقرة، وتثار بعده له هو شخصيا وللشهداء الأبطال شبراوي ودريري وغيرهم وغيرهم، وهكذا هي عقيدة أبطالنا.. لا تضحيات ولا شهداء بغير الثأر لهم..


هذا ما ينبغي أن تعرفه الأجيال الجديدة،علينا أن ننقله لأولادنا وهم فيما بعد لأولادهم وهكذا جيل من بعد جيل.. ذكرى يوم الشهيد يوم للبطولة والكرامة والكبرياء، وليس للبكائيات من أي نوع..
 

 

الحرب النفسية التي يقودها العدو الإسرائيلي وساعدته فيها الجماعة الإرهابية ومحاولة إظهار تاريخ مصر باعتباره سجلا من الهزائم، والذي وقع فيه بعض البسطاءعلينا فضحه وهزيمته.. وهي جزء من معركة الوعي!
تحيا مصر

الجريدة الرسمية