رئيس التحرير
عصام كامل

المتحف المصري بالتحرير يعرض عددا من الرؤوس البديلة، تعرف على أسباب وجودها

المتحف المصري بالتحرير،
المتحف المصري بالتحرير، فيتو

يعرض المتحف المصري بالتحرير عددا من تمثايل الرؤوس البديلة، وهي أوائل النماذج من صور النحت التى ظهرت فى عصر الدولة القديمة. 

الرؤوس البديلة المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، فيتو

أسباب وجود الرؤوس البديلة عن المصري القديم 

ووجدت الرؤوس البديلة فى عدد من المقابر غير الملكية ترجع لبداية الأسرة الرابعة، يعتقد بأنها كانت بديلا عن الرؤوس الفعلية للموتى، بينما يعتقد البعض أنها بديلا لروح صاحب المقبرة، لكن يرى آخرون أنها كانت تستخدم كنماذج للنحاتيين لصناعة التماثيل. 

القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون

كما يعرض المتحف المصري بالتحرير العديد من القطع الأثرية المميزة القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون قبل نقله إلي المتحف المصري الكبير لعرضه في القاعة المخصصة لهم والتي ستعرض المجموعة كاملة لأول مرة.

ونشأ الملك الذهبي توت عنخ آمون وسط المعتقدات الدينية الجديدة التي فرضها والده أمنحتب الرابع "أخناتون"، حيث سعى والده إلى توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله  آتون، ونقل عاصمة مصر إلى تل العمارنة، وهي التي نشأ فيها الأمير الصغير في طفولته.

طفولة الملك توت عنخ آمون

أصبح الأمير الصغير ملكًا وهو عمره ٩ سنوات، وتغير اسمه إلى توت عنخ آمون، أي "الصورة الحية للإله آمون" بدلًا من آتون، واتخذ اسم العرش "نب خبرو رع" والذي كان يشير إلى إله الشمس رع، كما حرص على تثبيت حقه في العرش من خلال الزواج من الأخت غير الشقيقة الأميرة عنخ إسن آتون، ابنة أخناتون والملكة نفرتيتي، والتى تغير اسمها أيضًا إلى عنخ إسن آمون. توفي في سن صغير جدًا  حوالي ١٩ سنة بعد حكم دام ١٠ سنوات فقط، ومات دون أن يخلف وريثًا للحكم، فتولى كبير مستشاريه، "آي" الحكم بعده.

القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير

ويعرض المتحف المصري بالتحرير عددا من القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون قبل نقلها الي المتحف المصري الكبير وأبرزها كرسي العرش والقناع الذهبي، حيث قررت وزارة السياحة والآثار استمرار عرض تلك القطع حتي تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وذلك لاستمرار إثراء العرض المتحفي بالمتحف المصري بالتحرير.

ويعرض المتحف المصري بالتحرير باب وهمى للسيدة تى الكاهنة المطهرة للمعبود رع فى عهد الملك ساحورع من الأسرة الخامسة وهو مصنوع من الحجر الجيري، وعثر علية بسقارة.

الأبواب الوهمية في مصر القديمة 

وتعد الأبواب الوهمية هى أحد أهم مكونات المقبرة في مصر القديمة، وهى نقطة التقاء عالم الأموات بالأحياء، عندما يموت الإنسان ينتقل بين الكونين فكل جانب من الباب هو صورة مرآة معكوسة من الجانب الآخر بمعنى أن روح المتوفى يمكنها العبور من هذه البوابة، وتخرج لتستقبل القرابين لذلك عادةً ما يتم وضع مائدة قرابين أمام هذا الباب.

كما يعتقد أنه لربما يعود الغرض من هذه الأبواب هو حماية المقبرة من السرقة، وكانت الأبواب الوهمية تُصنع من الحجر الجيرى أو الجرانيت الوردي واحيانًا من الأخشاب.

كما يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعة مميزة عبارة عن عبارة مقصورة بداخلها تمثال للإلهة حتحور، وعثر عليها أثناء حفائر إدوارد نافيل (1844 1926م)، ضمن حفائر جمعية استكشاف مصر بالدير البحري.

مقصورة الآلهة حتحور

وشيدت هذه المقصورة في عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1479-1425 ق.م.)، وأكملها ابنه الملك أمنحتب الثاني، وخصصت لعبادة الإلهة حتحور بهيئتها الحيوانية في صورة بقرة)، والتي ارتبطت بجبل طيبة الغربي الذي نحتت بداخله المقصورة، وكأن البقرة تخرج من الجبل الذي يمثل العالم الآخر. 

ونقشت نباتات البردي بجوار كتفي البقرة لتعبر عن أحراش الدلتا مكان ولادة حورس كما صور الملك راكعا وهو يرضع من حتحور، وصور مرة أخرى أسفل رأسها في وضع تعبد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية