رئيس التحرير
عصام كامل

الابتزاز الصهيوني!

بينما التحضيرات تتم للقاء موسع يستهدف هدنة مطولة أو متوسطة المدة أو أي اتفاق آخر يطول المجرمين الصهاينة في أيدي المقاومة، وبالطبع يوقف العدوان على غزة فوجئ الجميع بتهديدات الهجوم على رفح! 

وأنباء عن اجتماعات العصابة الصهيونية السياسية مع العسكرية لمناقشة خطة الهجوم وكيفية التعامل مع المدنيين، مع رفض أي مطالب دولية بوقف الهجوم لما سيسفر عنه من خسائر بشرية هائلة، نظرا إلى وجود أغلب سكان غزة هناك بعد نزوحهم من باقي المدن الغزاوية، وبالتالي سترتفع الخسائر حتما لوجود مليون والنصف مليون مواطن في مدينة صغيرة!


اليوم الوفد الصهيوني في المفاوضات بينما العالم كله يترجى نتنياهو لوقف الهجوم! وبرغم إيماننا بوجود مخطط التهجير والإصرار عليه  لكن يبدو الأمر كما لو كان ابتزازا ليحصل نتنياهو على أكبر مكاسب ممكنة من المفاوضات الجارية.. 

 

وأن الهدف من التصريحات خلخلة الموقف الفلسطيني الذي يكاد يكون قدم شروطا تؤكد الهزيمة الساحقة للعدو، الذي لا قضى على المقاومة ولا حرر أسراه ولا احتل القطاع ولا حقق أي شيء ولم يفعل إلا  قتل الأبرياء خلال  القصف الجوي الجبان!  

على كل حال حتى لو فعلها وهاجم رفح.. الهزيمة ستلاحقه والسجن ينتظر قادة العصابة جميعا!

الجريدة الرسمية