رئيس التحرير
عصام كامل

محمد الظواهري، رحيل أحد الآباء المؤسسين لتنظيمات الجهاد

محمد الظواهري، فيتو
محمد الظواهري، فيتو

توفي محمد الظواهري، أحد الوجوه التاريخية لتنظيم الجهاد الإسلامي وضمن الآباء المؤسسين لتنظيم القاعدة مع أخيه زعيم التنظيم أيمن الظواهري.

 

وبرحيل محمد الظواهري يترك جرحا غائرا في جسد التنظيم، خسارة لا تعوض في أصعب أوقات تمر بها حركات الإسلام السياسي بشكل عام والتيارات الجهادية بصفة خاصة.

 

مولد ونشأة محمد الظواهري


ولد محمد الظواهري في مارس عام 1953 م في الجيزة ونشأ في ظل أسرة إسلامية منذ صغره لهذا انضم وهو ما زال طالبًا في كلية الهندسة إلى جماعة الجهاد الإسلامي بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية. 



تعلم على يد عدد من الشيوخ منهم الشيخ عبد المحسن العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقًا والشيخ سفر الحوالي الذي تعلم معه شرح العقيدة الطحاوية.

 

كما تعلم على يد الشيخ خربوش الإمام بالحرم النبوي والذي كان يدرس سنن أبي داود بسند متصل في حلقته بالمسجد النبوي بعد صلاة الفجر، والشيخ محمد أمين الهرري الأثيوبي.

 

عمل الظواهري مديرًا في هيئة الإغاثة الإسلامية وعن طريقها زار بلادًا عديدة في العالم الإسلامي، وتعرف على واقع المسلمين في كثيرٍ من بلدانهم.


حاول الأمن السعودي القبض عليه في عام 1993 ولم تنجح المحاولة بعد وساطة بعض الأمراء ثم خرج من السعودية دون اعتقال.


حكم عليه بالإعدام في قضية العائدين من ألبانيا وألقي القبض عليه في الإمارات، ورحل على مصر واودع سجن طرة شديد الحراسة المعروف بسجن العقرب.

 

الظواهري وحكم الإخوان

 

أفرج عن محمد الظواهري في يوم الخميس 17 مارس عام 2011 بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم حسني مبارك. 
 

أعيد اعتقاله وأعلن الأمن المصري أن محمد الظواهري محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 8 لسنة 1998 والمعروفة إعلاميًا بقضية «العائدون من ألبانيا».

 

وكان محمد الظواهري ضمن 8 أشخاص صدر ضدهم أحكام بالإعدام في نفس القضية بجانب 107 متهمين صدرت أحكام بالسجن لمدد مختلفة لعدد 50 منهم والباقون صدرت لهم أحكام بالبراءة.


وظهر للمرة الأولى بعد ذلك، عام 2012، في مظاهرات جرت أمام مقر وزارة الدفاع والمجلس العسكري، محاطا بمجموعة من الملثمين، يرفعون راية تنظيم "القاعدة" بعد تولي الاخوان حكم مصر.

 

وبعد الثلاثين من يونيو عام 2013، اتهم الظواهري مرة أخرى في العديد من القضايا، أبرزها خلية "الظواهري"، وقضية الطائفة المنصورة، وظل حبيس السجون المصرية، حتى أصدرت المحكمة حكمًا ببراءته، مما نسب إليه، بينما حصل أعضاء آخرون في التنظيم على أحكام بالإعدامات والمؤبد، خرج زعيم التنظيم، وحكم على أعضائه إلى أن أعلن محاميه رحيله إلى مثواه الأخير.

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار ، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية