"حجاج": هناك فجوة بين كبار المبدعين وجيل الشباب

علق الشاعر الشاب محمد سيد حجاج على عدم اهتمام كبار الأدباء بالمواهب الأدبية الصاعدة قائلا:" فى بداية موهبتى كنت أحضر ندوات اتحاد الكتاب ودار الأدباء، ولكنى اكتشفت أنى أضيع وقتى، فهذه الأماكن لا تصنع مبدعاً جديداً، ولا تساعد الأدباء الشباب؛ خاصة اتحاد الكتاب، لأن كل من لديه قصيدة يقرأها على الحضور، والحضور يصفق وينتهى الأمر على ذلك دون مناقشة هذه القصيدة ليتعلم الشاعر المبتدئ من أخطائه".
ويضيف حجاج: "لذلك تركت هذه الأماكن، وأصبحت الآن مغرماً بساقية الصاوى، وبلقاء الأدباء، رغم أننا كلنا شباب إلا أننا نفيد بعضنا البعض بتعليقاتنا على الأعمال المختلفة؛ ولذلك أصبح هناك فجوة عظيمة بين المعروفين بالشعراء الكبار أمثال عبد المعطى حجازى، وأحمد مخيمر وبخيت، وغيرهم وبين الجيل الجديد".
وتمنى حجاج أن يخصص يوم من كل شهر فى دار الأوبرا مثلا يضم ثلاثة من كبار الأدباء لمناقشة أعمال المبدعين الشباب.
كذلك عقد ملتقى أسبوعى يضم مبدعى المحافظات المصرية وتكون فعالياته مخصصة لإثرائهم أدبياً.