رئيس التحرير
عصام كامل

قصور الثقافة تحتفي بالعميد ومحفوظ وشاعر المقاومة محمود درويش بمعرض الكتاب

إصدارات قصور الثقافة،
إصدارات قصور الثقافة، فيتو

تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني مجموعة مميزة من أحدث إصداراتها بسلسلة "كتابات نقدية"، ضمن مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الحالي إلى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية. 

جناح قصور الثقافة في معرض الكتاب 

وفي جناح قصور الثقافة بالمعرض ستجد بين رفوف الكتب العناوين الصادرة حديثا بالسلسلة والتي تحتفي هذا العام بالذكرى الخمسين لوفاة عميد الأدب العربي طه حسين بكتاب جديد للدكتور محمد دوير بعنوان "العقلانية القلقة في فكر طه حسين".

 

 

طه حسين


ويشير المؤلف أن الكتابة عن طه حسين ليست فعلا طيّعا، رغم كل ما كُتب عنه، ولا يزال، ورغم انتشار مؤلفاته وشيوعها بين قُراء العربية واللغات الحية الأُخرى، ورغم أن سيرته الذاتية كانت درسا من دروس تلاميذ المدارس، وأن مؤلفاته الكبرى كانت جزءا من المناهج الجامعية للطلاب، ورواياته كانت مادة للأفلام السينمائية والمسلسلات الإذاعية، وإبداعه الفكري كان موضوعا في غير مرة لأبحاث علمية وأكاديمية، ورغم شُهرته الواسعة، وسُمعته الطيبة، ورمزيته الوضّاحة في جبين هذا الوطن؛ تظل الكتابة عنه أمرا فيه مشقة وصعوبة تكاد تشعرك بالارتباك والوجل، يضاف إليهما "والشجن"؛ فالكتابة عن طه حسين بها قدر غير محدود من الشجن. 

نجيب محفوظ

كما تحتفي كتابات نقدية هذا العام بمرور 112 عاما على ميلاد عميد السرد العربي نجيب محفوظ بكتاب "الذات في مواجهة العالم- مقاربات نقدية  في أدب نجيب محفوظ" للناقد محمد عطية محمود، والذي يشير خلاله أن الكتابة عن نجيب محفوظ لابد وأن يصحبها الشغف بهذا المكنون المتواري في طيات أعماله وسراديبها التي تحتاج إلى مصباح "ديوجين"، وخيط "إريان" معا ليقوداك في تلك المتاهة وسط دفتر أحوال الحياة -كما فعلها جوزيه ساراماجو في رائعته "كل الأسماء"- تلك الحالة من الانغماس والانقياد المحفوفة بالرهبة والمتعة معا.. بالحس الصوفي التي تفرغ لذاتها مسارات داخلك تجعلك كالدرويش في حضرة العراب الحقيقي للسرد والساردين. 

 

محمود درويش

ويصدر عن السلسلة أيضا هذا العام كتاب "ملامح السرد في الخطاب الشعري عند محمود درويش" لرامي مصطفى هلال، ويتناول الكتاب بالنقد والتحليل الخطاب الشعري لشاعر المقاومة الفلسطيني محمود درويش الذي ولد في 13 مارس من عام 1941م  في قرية البروة - على بعد 15كم من عكا-فلسطين التي شهدت مولده، وقد هدمها اليهود وغيروا اسمها إلى (أحيهود) ولجأ مع عائلته صغيرا مع بعض السكان إلى سوريا ولبنان. 

وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة (أونروا) في مخيم الدوار بلبنان، ثم عاد من لبنان إلى قرية "دير الأسد"، ثم انتقل بعدها إلى قرية "كفر ياسين"، والتي أكمل بها دراسته الثانوية، وتعرض للسجن أكثر من خمس مرات بتهمة النشاط المعادي لإسرائيل وهو في سن (14) سنة، وقد كتب معظم قصائد ديوانه الثالث (عاشق من فلسطين) داخل السجن.

ويعد درويش منتميا منذ بدايته الشعرية إلى الحركة الشعرية التي ظهرت في الأراضي المحتلة في مطلع الستينيات كرد فعل على الاحتلال والتهجير والتزييف القسري للتاريخ واغتصاب الأرض، ولذا جاء معجم الشعر الفلسطيني في هذه الفترة موحدا في الرؤية الشعرية والصور والألفاظ مما حدا بالنقاد أن يطلقوا عليهم (شعراء المقاومة)، وتبنت هذه الحركة مفردات (الأرض – الهوية – الحجر – والوطن – والمقاومة) كدوال مركزية أصبحت علامة على التجربة وإشارة إلى القضية، لكن أسباب تميز درويش عن أقرانه "تكمن في طريقة استخدامه للغة وطريقة تعامله معها، وكيفية تكوين العلاقات بين المفردات مما يكسبها ألقا وينقلها من مصاف العادي إلى مصاف السحري والمدهش في الفن".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية