محمود توفيق.. ومهمة تأمين حياة بلد وشعب
يعمل في صمت، وبعيدًا عن كاميرات التليفزيون وأعمدة الصحف والمواقع، فهو لا ينتظر جزاء ولا شكورًا إلا أن يرى الثمارَ التي بذرها تُنتج مواطنًا لا يخشى على حياته أو عياله، يحتفل بعيد رأس السنة ثم قداس عيد الميلاد ثم ينام مطمئن البال أن هناك من يسهر على رعايته.
أتحدث عن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي لا يتوانى عن بذل كل ما في طاقته من أجل النجاح في المهمة الثقيلة التي كلفه بها الرئيس السيسي، حماية المصريين وضمان أمنهم في مواجهة أي تهديدات أو تحدّيات يمكن أن تعكِّر عليهم صفو حياتهم، وهو ما قام به على أكمل وجه!
فقد اختفى الإرهاب الكافر الذي أرَّق حياتنا خلال السنوات الماضية، ونزفنا بسببه خيرة شبابنا ومواردنا، وعاد الأمان الحقيقي الملموس إلى الشارع المصري بدرجة كبيرة، ونأمل في المزيد والضرب بيد من حديد على كافة أشكال الجريمة وخاصة تجار المخدرات.
لقد أسفرت السياسة الأمنية المحكمة التي وضعها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وسهره على تطبيقها، عن وطن آمن في ظل الأوضاع الاقتصادية التي لا تخفى على أحد، وحالة حدودية ملتهبة.
وبمناسبة عيد الشرطة فإننا نشكر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تفانيه، وحسن إدارته للملفات الشائكة، والروح الجديدة التي يلمسها كل من يتعامل مع رجال الشرطة، ونرجو أن يكون له من اسمه نصيب دائم، وموفق الخطوة في كل ما يقدمه لأبناء هذا الوطن، كل عام ومصر وأبناء الشرطة بخير.
