رئيس التحرير
عصام كامل

الاحتلال الإسرائيلي يقود عمليات إرهابية لاغتيال قادة المقاومة.. مسئولو حماس والقسام «الأبرز».. والسنوار ومحمد الضيف «بالقائمة»

الموساد، فيتو
الموساد، فيتو

حاول الاحتلال الإسرائيلي التغطية على فشله في قطاع غزة وإخفاقه في الانتصار على المقاومة الفلسطينية وأزماته الداخلية بتنفيذ عمليات إرهابية لاغتيال قادة المقاومة من خلال استهداف صالح العاروري القيادى في حركة حماس داخل لبنان مما يمثل انتهاكا لسيادة دولة عضوا في الأمم المتحدة.

ولم تخف دولة الاحتلال منذ بداية الحرب، نيتها في استهداف قادة حماس، واغتيالهم داخل وخارج غزة، والضفة الغربية، وتحدثت تقارير عن خطط في الخارج مثل تركيا وقطر أيضا.

ونشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" قائمة قادة حماس المطلوبين لدى إسرائيل، بعد العاروري، لتصفيتهم، وترصدها لكم «فيتو» فيما يلي:

إسماعيل هنية

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ 2017. ويقيم هنية متنقلًا بين قطر وتركيا، بعد أن غادر غزة منذ سنوات هربًا من الاعتقالات ومحاولات الاغتيال. واعتقلته إسرائيل مرات عدة أبرزها في 1989 وأبعدته مع عدد من قادة حماس إلى جنوب لبنان في 1992.

 

خالد مشعل

زعيم حركة حماس السابق في المنفى لفترة طويلة، قبل إسماعيل هنية. وأمر نتنياهو نفسه في 1997 باغتياله في الأردن، ما تسبب في أزمة عنيفة مع عمان، بعد القبض على عدد من المكلفين باغتياله، وهدد الأردن بسبب المحاولة الفاشلة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.

وتدخل الرئيس الأمريكي السابق وقتها، بيل كلينتون، للضغط على نتنياهو الذي أرسل رئيس الموساد إلى عمان ومعه الترياق الذي أنقذ حياة مشعل، ثم وافق بعدها على إطلاق سراح، أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحماس، و70 سجينًا فلسطينيًا.

فتحي حماد

أقل شهرة من هنية ومشعل، ولكن ليس أقل خطرًا منهما حسب وصف إسرائيل، يقيم في تركيا على ما يبدو، وفق "إسرائيل هيوم".

وهو المسؤول عن الحملة الدعائية لحماس، وحلقة الوصل بين الجناحين العسكري والسياسي في قطاع غزة.

اقرأ أيضا: أكبر بنك جلود في العالم، سر سرقة أجساد شهداء فلسطين من قطاع غزة

وقالت الصحيفة، إن إعلان المخابرات التركية، في وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، اعتقال 33 متهمًا بالتعاون مع الموساد، ليس صدفة، ويندرج في إطار هذا التهديد بالاغتيال.

يحيى السنوار

زعيم الحركة في غزة، والذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر الماضي. ويعد السنوار حلقة الوصل بين الجناحين السياسي في الداخل والخارج، والعسكري في غزة.

أمضى السنوار، (61 عامًا)، 23 عامًا في سجون إسرائيل التي أطلقت سراحه في 2011، بعد تبادل أسرى والجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط.

وهو أيضًا قائد النخبة السابق في القسام، ومطلوب لدى إسرائيل وأمريكا التي أدرجته على قائمة "الإرهابيين الدوليين".

موسى أبو مرزوق

هو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وسجين سابق في مركز متروبوليتان الإصلاحي الفيدرالي بنيويورك في يوليو 1995، عندما تم احتجازه في مطار كينيدي بعد ظهور اسمه على "قائمة المراقبة" الإلكترونية لدائرة الهجرة والجنسية، وعندما كان مقيمًا بشكل قانوني في الولايات المتحدة منذ 1982.

وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن كتائب القسام بين 1990 و1994. وفي 6 مايو 1997، رحل أبو مرزوق  إلى الأردن.

وتتهم تل أبيب وواشنطن أبو مرزوق، بتنسيق وتمويل أنشطة حماس أثناء إقامته في الولايات المتحدة بين 1988 و1993. وإدارة حسابات مصرفية أمريكية لدعم أنشطة حماس. وارتبط مرزوق بالعديد من المجموعات، مثل مؤسسة الأرض المقدسة، وINFOCOM، المتهمتان بتمويل حماس.

محمد الضيف

القائد العسكري لكتائب القسام، واسمه محمد دياب إبراهيم المصري، أبو خالد، واعتقلته إسرائيل مرات، وحاولت اغتياله لاحقًا في مناسبات كثيرة، ونجا من سبع منها  على الأقل، آخرها في 2014 عندما استهدفته غارة إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر،  أسفرت عن مقتل زوجته، وأحد أطفالهما.

ومنذ نحو 30 عاما، شارك الضيف المولود في 1965 بمخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، في أكثر الضربات قساوة لإسرائيل، من اختطاف جنود، وإطلاق هجمات صاروخية، مرورًا بعمليات عسكرية متنوعة.

وعُين الضيف في 2002 قائدا للجناح المسلح لحركة حماس، بعد اغتيال سلفه، صلاح شحادة، وعقب توليه قيادة القسام مباشرة، تعرض لمحاولة اغتيال إسرائيلية، وخرج منها مصابًا.وبعد تلك المحاولة اشتهر بالضيف، لأنه لا يبقى في المكان ذاته أكثر من ليلة واحدة، للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية. وهو على القائمة الأمريكية لـ"الإرهابيين الدوليين" أيضًا منذ  2015.

مروان عيسى

اليد اليمنى للضيف. وهدف رئيسي لنيلي، الوحدة الخاصة في الشاباك، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، وجهاز المخابرات الموساد لتعقب أعضاء حماس المسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر.

ومثل قائده نجا عيسى، 58 عامًا، من عدة محاولات اغتيال، بينها واحدة في 2006،  عندما كان يشارك في اجتماع حضره أيضًا الضيف. 

عز الدين الحداد

قائد لواء شمال غزة في حماس، وفي  21 ديسمبر الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر إكس إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يواصل تفكيك لواء غزة في حماس. ومن أصل سبعة قادة كبار للواء، صُفي أربعة ولم يتبقَ سوى ثلاثة قادة كبار ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء، عز الدين الحداد، وقائدا كتيبتين، عماد سليم، وجبر حسن عزيز".

رافع سلامة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 15 ديسمبر الماضي،  مكافأة مالية لكل من يبلغ عن قادة كبار حماس، بينهم  سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابعة لحماس، والذي عرضت إسرائيل 200 ألف دولار مقابل الإبلاغ عنه.

وسلامة هدف لإسرائيل منذ سنوات. وفي 2021، دمر الجيش الإسرائيلي منزله في غزة، والذي قال إنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية