رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هل يعود هشام حطب لرئاسة اللجنة الأولمبية بأمر الدولية أم الخيار الثاني؟!

زغلول صيام،فيتو
زغلول صيام،فيتو

على مدار الأيام السابقة لم يكن هناك حديث في الساحة الرياضية إلا عن قرار وزارة الشباب والرياضة بتجميد الاتحاد المصري للفروسية الذي كان يترأسه هشام حطب وتعيين لجنة مؤقتة لإدارته والذي تبعه قرار من اللجنة الأولمبية المصرية بتجميد عضوية حطب وعزله من منصب رئيس اللجنة.


وانقسم الرأي العام ما بين مجموعة ترى أنه طريق لتصحيح الأوضاع ولتكن البداية من رأس المنظومة الرياضية وما بين غير مبال بالأمر باعتبار أنه غير مقتنع بأنها طريقة لتصحيح الأوضاع والحرب على الفساد في كل مكان داخل المنظومة الرياضية باعتبار أن إدراج الوزارة والجهات الرقابية عن آخرها بملفات في معظم الهيئات الرياضية بعضها يستوجب وجود (الكلابشات).


وبين هذا وذاك ظهر الخلاف الذي قد ينذر بعواقب وخيمة ستلقي بآثارها على الرياضة المصرية وربما تصل إلى ما نخشاه ونجد أنفسنا في (حيص بيص) ووقتها لن ينفع الندم.
 

هشام حطب رفض الاعتراف بالقرار ورفض تسليم مكتبه للجنة الأولمبية بعد قرار المجلس بتجميد عضويته وتعيين ياسر إدريس قائما بالأعمال وهو ما استدعى تشكيل لجنة لجرد المكتب وتجنيب أشيائه الخاصة لإرساله إليه.


ولكن هل يصمت هشام حطب؟... الواضح أنه لن يستسلم بسهولة وبلغني أنه قام بالتصعيد للجنة الأولمبية الدولية معتبرا أن قرار وزارة الشباب والرياضة هو تدخل حكومي من المقام الأول وهنا تظهر المشكلة.


وبعيدا عن موقفي من هشام حطب الذي سجلته من قديم الأزل في وقتها ولكن لماذا الصمت علي مخالفات منذ 2016 حتى تاريخه؟! أسئلة كثيرة جدا تحتاج إلى إجابات وحد عاقل يخرج لنا بتفسيرات قانونية وليست من عينة عزل وتجميد لأن اللجنة الأولمبية لا تعترف بمثل تلك الأمور لا سيما وأن عضوها المصري حسن مصطفى علاقته قوية بحطب.


لا يعنيني حطب ولا الوزارة وإنما تعنيني الرياضة المصرية صاحبة التاريخ والريادة ليس على مستوى أفريقيا فحسب وإنما على مستوى العالم.


عارف يعني إيه تجميد؟... يعني جميع الألعاب تتوقف عن المشاركة الدولية وتصبح مثل المنبوذ في عالم الرياضة.


واذا كانت هناك مخالفات فلماذا تأخرنا في تقديمها للنيابه ولماذا لم تقدم في حينها لا سيما وان اللجنة الأولمبية الدولية لا تدافع عن الفساد المالي ولكن احالة الموضوع للنيابة العامة غير كاف للتجميد.


قد يظن البعض انني في صف هشام حطب... ابدا لن اكون في صفه وهو كان احد الاضلاع الرئيسية مع حسن مصطفي في القضاء علي مجلس هشام نصر في كرة اليد... ولكن انا في صف الرياضة المصرية التي يجب ان تتطهر من كل الفاسدين في كل موقع وممن تربحوا دون وجه حق وممن انتفخت جيوبهم وممن امتلكوا القصور والسيارات الفارهة... موجودون في كل مكان وفي كل موقع... ولا يجب الانتظار حتى تظهر نية التخلص منهم.
ربنا يستر…
 

الجريدة الرسمية