رئيس التحرير
عصام كامل

فيديوهات المقاومة تكشف أكاذيب الصهاينة

جرائم الحرب التي ترتكب بحق الجرحي والمصابين المدنيين الفلسطينيين في المستشفيات وشمال وجنوب غزة أمام مرأي ومسمع العالم كله ولا يحرك ساكنا أمر مؤسف ومخجل، لا نجد له تفسيرا مقنعا سوي أن الصهاينة يضربون بالقوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، بحماية أمريكية وأوروبية ويواصلون مآربهم بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني..

 

الصهاينة يخوضون معركتهم مع المقاومة علي  أرض الزيتون بالأكاذيب والأوهام، فلم ينجحوا منذ السابع من أكتوبر الماضي في تحرير أسراهم أو القضاء علي حركة حماس ولا علي قدرتها العسكرية، واستسلموا للحل السياسي وقبول الهدنة المؤقتة التي تم خلالها تبادل الأسري وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين كانوا في مرمي نيران الصهاينة.

 

لقد  تمكن أفراد المقاومة من إدخال الرعب لدي قوات الاحتلال، من قتل ضباط وجنود وتدمير دبابات وآليات عسكرية ولسان حال الصهاينة أننا نحارب أشباحا.

 

ورغم تفوق الصهاينة في العتاد والأفراد نري المقاوم الباسل يشتبك معهم ويكبدهم الخسائر بتفوق عسكري ويوثق تفوقه ببث فيديوهات يتم تصديرها للعالم كله وخاصة المواطن الإسرائيلي، لتوسيع الفجوة وفقدان الثقة بينهم وبين رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو وقياداتهم العسكرية، من قتلة الأطفال والنساء وهو ما يعد فضيحة كبري.. 

 

وعندما أدرك مرتكبو جرائم الحرب خيبة الأمل قاموا باستهداف المدنيين العزل وهدم بيوتهم علي رؤوس الساكنين وارتكاب المجازر بحقهم واستهداف المستشفيات والمنشآت المدنية وقطع الكهرباء والماء والوقود واستهداف سيارات الاسعاف واتباع سياسة التجويع والعالم لا يحرك ساكنا ووقفت المنظمات الدولية عاجزة عن صد جنون الصهاينة في ارتكاب جرائم حرب عيني عينك.

 

الحرب مازالت متواصلة بين طرفين الأول لسان حاله الله أكبر انتصار أو استشهاد بينما الآخر محتل غاصب لأرض الغير، وبذلك من الطبيعي أن يستمر الصراع بين الطرفين إلي ما لا نهاية، فالأول هدفه تحرير الأرض والآخر لسان حاله أنا والطوفان، وعندما جاءه الطوفان وقف عاجزا وصب غضبه علي استهداف المدنيين وبث الأكاذيب والأوهام إلي الصهاينة الذين يختبئون بالخنادق تفاديا من نيران المقاومة.

 

 

علي العموم بالرغم من فارق الإمكانيات العسكرية بين المقاومة والصهاينة إلا أن الهزائم تتوالي لدي قتلة الأطفال، وإن غدا لناظره قريب مهما طال الوقت واشتدت المحن والأزمات، فلابد في النهاية أن ينتصر الحق علي الباطل.

الجريدة الرسمية