رئيس التحرير
عصام كامل

خبير استراتيجي: اجتياح غزة بريا يعجل بهزيمة إسرائيل

رفعت سيد احمد،فيتو
رفعت سيد احمد،فيتو

  قطاع غزة، قال الدكتور رفعت سيد أحمد الخبير الاستراتيجى والمفكر القومي إنه حال اجتياح إسرائيل لقطاع غزة بريا ستكون نهاية الحرب الحقيقية لأن إسرائيل ستدخل فى مأزق كبير لأنها ستدخل فى مرحلة حرب المدن والشوارع وهذا مالا تجده إسرائيل وتخشاه وهو الأمر نفسه الذي تتقنه المقاومة الفلسطينية واستعدت له بشكل جيد وستنتصر المقاومة وستتحمل إسرائيل خسائر فادحة. 

 

 حرب الشوارع تثير مخاوف إسرائيل

 وأكد فى تصريح خاص لفيتو أن حرب المدن والشوارع  بـقطاع غزة تثير مخاوف إسرائيل ويجعلها مترددة من اتخاذ قرار الاقتحام بريا خشية الخسائر التى يمكن ان تتعرض لها فضلا عن أن هذه الخطوة سوف تؤدى إلى فتح جبهة الشمال مع حزب الله مباشرة من اليوم الأول للاجتياح وهذا ما قررته المقاومة اللبنانية والغرفة المشتركة بين المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية وأطلقوا عليها وحدة الساحات. 

 

تحييد القوة الجبانة 

 وتابع رفعت سيد أحمد أن الغزو البرى سيؤدي إلى تحييد الطيران الإسرائيلى تماما حتى لا يضرب قواته داخل المدن وبالتالي تفقد إسرائيل أحد أهم عناصر قوتها العسكرية وهو الطيران الذي يطلق عليه القوة الجبانة التى تضرب عن بعد وبالتالى الاجتياح البري سيكون نتيجتها هزيمة إسرائيل. 

 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.

 كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “ وفا” بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت محيط مستشفى القدس، ومقر جمعية الهلال الأحمر غرب مدينة غزة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، في بيان صدر عنها، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منذ أكثر من نصف ساعة وحتى الآن محيط مستشفى القدس، ومقر الجمعية الرئيسي في حي تل الهوىمدينة غزة.

وأضافت أن الاحتلال استهدف عدة مباني سكنية وشوارع رئيسية في محيط المكان.

وأشار البيان إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تطاير الشظايا إلى داخل المبنى الذي يحوي نازحين يزيد عددهم عن 8000 شخص، إضافة إلى طاقم العمل في الجمعية.

وطالبت، المجتمع الدولي، بضرورة توفير حماية عاجلة للمدنيين والطواقم الطبية.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ13 على التوالي مخلفا أكثر من 3500 شهيد، وأكثر من 12 ألف جريح.

وارتكبت قوات الاحتلال خلال العدوان مجازر بحق 433 عائلة، أدت إلى استشهاد 2421 مواطنا منها، وما زال نحو 1300 في عداد المفقودين، بينهم 600 طفل.

يشار إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة الأكبر في غزة كانت داخل المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، الذي قصفته طائرات الاحتلال الحربية، حيث بلغت حصيلة الشهداء 471 شهيدا، وإصابة 314 آخرين، بينهم 28 وصفت جروحهم بالحرجة.

وشنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، طالت 153 مواطنا، بينهم 50 عاملا من قطاع غزة.

وبحسب، هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، فإن حملات الاعتقال في الضّفة هي الأعلى منذ سنوات، ووصل عدد حالات الاعتقال منذ السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 850 حالة اعتقال، تركزت في محافظتي الخليل، والقدس، إضافةً إلى المعتقلين من العمال، ومعتقلين من غزة.

الجريدة الرسمية