رئيس التحرير
عصام كامل

قبل الهجوم البري علي غزة.. متي تتحرك الضفة؟!

الهجوم البري على غزة وشيك.. عدد سكان الضفة الغربية يقترب من ضعف سكان القطاع بينما تقترب مساحة الضفة خمسة عشر ضعف مساحته، وبالتالي سيكون مرهقًا للعدو أن تشتعل انتفاضة بها تستلزم توجيه قوات وإمكانيات إليها لخدمتها، وبالتالي سيخفف ذلك الأمر الهجوم على القطاع ويستنزف ويشتت القوة العدوانية ويوسع دائرة ومساحة عملها ويشكل ضغطًا على الاقتصاد الاسرائيلي، وأولها قطاع السياحة الذي سيتوقف تمامًا ومعه قطاع الطيران وهكذا!


الآن.. امتدت جرائم الاحتلال الأشهر الطويلة الماضية ولم تتوقف عملياته ضد سكان الضفة خاصة في جنين، التي تحولت إلى مأساة إنسانية كبرى فضلًا عن الانتهاكات الدائمة لحرمة المسجد الأقصي وبالتالي يفرض السؤال نفسه: متي ستتحرك الضفة وتنتفض ولو سلميًا دون أن تحمل السلاح؟ متي تنتفض جنين الأحرار ومعها نابلس وبيت لحم والخليل وأريحا وحتى رام الله ليها الانتفاض؟ 

 

ولا نعتقد أن شرطة السلطة الفلسطينية ستمنع الاحتجاج السلمي علي ما يجري ضد غزة وإلا سيفقد الرئيس عباس الكثير من رصيده وبما يصل إلى شرعيته!

 


نعم يحتاج الأمر إلى تنظيم قوي يخطط ويرتب ويوجه ويرعى أسر الشهداء والجرحي والمعتقلين لكن من قام قبل ذلك انتفاضتين وأبهروا العالم قادر على القيام بالثالثة. تحرك الضفة الآن.. حتميا..
اللهم أبلغت.. اللهم فاشهد!

الجريدة الرسمية