رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا أنيانوس يرسم 22 شماسا للخدمة في إيبارشية بني مزار

إيبارشية بني مزار،فيتو
إيبارشية بني مزار،فيتو

 صلى نيافة الأنبا أنيانوس أسقف إيبارشية بني مزار والبهنسا للأقباط الأرثوذكس، في كنيسة السيدة العذراء بقرية السنارية ببني مزار.

وعقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا أنيانوس صلوات رسامة ٢٢ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس.

 

الأنبا مقار يترأس اجتماع كهنة الشرقية والعاشر من رمضان

عقد مجمع كهنة إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للاقباط الأرثوذكس، اليوم، اجتماعهم الدوري في كنيسة السيدة العذراء بمدينة فاقوس (مقر المطرانية)، بحضور نيافة الأنبا مقار أسقف إيبارشية الشرقية.

بدأ اللقاء بالقداس الإلهي لتذكار السنة الثانية عشر لنياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف الإيبارشية السابق، وعقب الصلاة ألقى نيافة الأنبا مقار كلمة بعنوان "الوصايا العشر للكاهن"، تلاها مناقشة بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة.

 

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القديس برسوم العريان

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تذكار نياحة القديس برسوم العريان.

 

قصة القديس برسوم العريان

وُلِدَ القديس برسوم العريان بمصر وكان والده يسمى الوجيه، كاتب الملكة شجرة الدر. ولما تنيَّح أبواه استولى خاله على كل ما تركاه فلم ينازعه بل ترك العالم وعاش عيشة السواح خارج المدينة خمس سنوات يقاسى حر الصيف وبرد الشتاء، ولم يكن يلبس سوى عباءة من الصوف.

وعاش القديس برسوم العريان في مغارة داخل كنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة مدة عشرين سنة ملازمًا الأصوام والصلوات. وكان في تلك المغارة ثعبانًا ضخمًا. فلما دخل ورآه صلَّى إلى الله ثم رسم ذاته بعلامة الصليب وتقدم نحو الثعبان وهو يرنم بالمزمور قائلًا: " تطأ الأفعى والحيات وتدوس الأسد والتنين " ثم قال للثعبان: " أيها المبارك قف مكانك " ورشم عليه بعلامة الصليب وطلب من الله أن ينزع منه طبعه الوحشي. ولما انتهي من صلاته تغيرت طبيعة الثعبان وأصبح أليفًا. فقال له القديس: " من الآن يا مبارك لا تكن لك قوة أن تؤذي أحدًا، بل تكون مستأنسًا ومطيعًا لما أقوله لك ".

فأظهر الثعبان علامة الخضوع والطاعة وعاش مع القديس كما كانت الأسود مع دانيال في الجب.


بعد ذلك صعد القديس برسوم العريان من المغارة إلى سطح الكنيسة وعاش هناك صابرًا على الحر والبرد حتى اِسوَّدَ جلده من كثرة النسك. وفي أيامه لحق المسيحيين اضطهاد عظيم. وقبض الوالي على هذا القديس وضربه كثيرًا ثم سجنه. ولما أفرج عنه ذهب إلى دير شهران وأقام فوق سطح الكنيسة وزاد في نسكه وتقشفه. ولما ذاعت شهرته وعُرفت فضائله كان الأمراء والقضاة يزورونه طالبين بركته ومشورته. وقد أكثر القديس من الطلبة والتضرع إلى الله حتى رد غضبه عن شعبه ورفع عنه الاضطهادات.

ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح في شيخوخة حسنة وكان عمره ستين سنة، فدفنوه في دير شهران بمعصرة حلوان وتسمى الدير بعد ذلك باسمه.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية