رئيس التحرير
عصام كامل

الساخر الذي أصاب كبد الحقيقة، ماذا قال الكتاب والأدباء والشعراء عن أحمد رجب

الكاتب الصحفى أحمد
الكاتب الصحفى أحمد رجب،فيتو

أحمد رجب  ـ رحل في مثل هذا اليوم 12 سبتمبر 2014 ـ وصفه المثقفون بالكاتب الذي ابتكر فنا جديدًا في عالم الصحافة، واعتبره البعض فنانا فريدا ومتميزا عندما برع في كتابة كلمته اليومية نص كلمة أوجز فيها من خلال ثلاثة اسطر فكرة بأكملها، فكتب عنه زملاءه الكتاب يقولون: 


الكاتب الصحفى ياسر رزق ـ رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم قال:"  أستاذنا  الكبير أحمد رجب هو من أعمدة الصحافة المصرية والعربية، فهو كان عاشقا لتلك المهنة التي طالما أفنى حياته بالعمل بها، كان من أهم الصحفيين العرب وذلك لتميزه عن غيره فيها فكان الراحل مبدعا بمعنى الكلمة في تفاصيل تلك المهمة، وهبه الله بموهبة لم يملكها غيره

بهاء طاهر: ينتقد الحال المتردى 


عن أحمد رجب قال الكاتب الروائى بهاء طاهر:إن الأدب المصرى فقد كاتبًا من أعظم من أنجبت الصحافة المصرية،على مر العصور، اليوم بعد رحيل الكاتب الساخر أحمد رجب، ذلك الكاتب صاحب القلم الصادق، والرؤية الثاقبة
كان ينتقد الحال المتردى في المجتمع بطريقة ساخرة بكلمات معدودة، كانت تصيب كبد الحقيقة، وتعجب طاهر من القدر الذي جعل رجب يرحل بعد أيام معدودة من فقدان رفيق عمره في الحياة الأدبية الرسام مصطفى حسين، ليلتقيا بعيدا عن أخبار اليوم التي كانت شاهدة على نجاحاتهم.

مكرم محمد أحمد:خسارة لن تعوض 

وصف مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، وفاة كبير الصحافة الساخرة الكاتب أحمد رجب، بالخسارة الفادحة للصحافة المصرية، التي لن تعوض أبدا، أن المواطن اعتاد على قراءة المشهد السياسي العميق ملخصًا في ثلاثة أسطر، فيها كل ما يريد أن يقرأه بصورة ساخرة بسيطة، ولن يجد بعد اليوم من يقرأ له المشهد السياسي.

فاروق شوشة: على الجميع قراءة اعماله 


أما الشاعر فاروق شوشة: إن الصحافة المصرية فقدت قامة كبيرة وقلمًا حرًا، استطاع توصيل أفكاره في أقل عدد من الكلمات في عموده اليومى "نصف كلمة"، والتي عجز عنها الكثيرون في آلاف الكلمات والمقالات،أحمد رجب تمتع بالجرأة في عرض أفكاره وقناعاته، التي كان يؤمن بها، موضحًا أن رجب رحل بعد أن قدم نموذجًا صحفيًا فريدًا في الصحافة المصرية والعربية لذا أطالب شباب الصحفيين بقراءة أعمال وكتابات أحمد رجب المتفردة.

فن جديد فى عالم الصحافة 


وقالت الكاتبة سكينة فؤاد: أن أحمد رجب استطاع ابتكار فن جديد في عالم الصحافة، باختصار عدد الكلمات التي ناقشت في طياتها العديد من القضايا، والتي عجزت عنها الكثير من المقالات، موضحة أن هناك شخوصا يظلون في الوجدان، فالمبدعون لن يرحلوا عن عالمنا، وما أكثر الراحلين الذين يعيشون على قيد الحياة، لذلك فالكلمات تعجز عن رثاء صانع البهجة والثقة في نفوس المصريين من خلال أفكاره وكتاباته.


وقال الاديب يوسف القعيد: الكاتب الكبير أحمد رجب كان مسئولًا عن ابتسامة المصريين في كل صباح، بعد أن يقرءوا أربعة أسطر يلخص بها حالتهم السياسية والاجتماعية، كان معتزلًا للدنيا، وخجولا ونادر الكلام، إلا أنه لم يكن يفرق بين مشكلاته الخاصة ومشكلات الوطن، كانت جميعها همومه ومشكلاته، وهذا هو الفارق بين الكاتب وبين الإنسان العادى.

عبد الرحمن الأبنودى وصفه بالرجل المؤدب 

وكتب الشاعر عبد الرحمن الأبنودى تحت عنوان الرجل المؤدب يقول:أن أحمد رجب عذب الصوت والكلام، ونموذج مثالى للرجل المؤدب، بالإضافة إلى أنه أبدع مع صديقه رسام الكاريكاتير مصطفى حسين في التعليق على الكاريكاتير، رحل الاثنين عنا بجسديهما لكنهما باقيان بتراثهما، وأشار إلى أن أحمد رجب وعبد الحليم حافظ ومفيد فوزى وبليغ حمدى كانوا معه يوم تنحى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن رجب اقترح وقتها الذهاب إلى ناصر ومنعه من هذا القرار ومحاولة إقناعه بالتراجع عنه، وقال: "بالفعل ذهبت أنا ورجب وحليم ومفيد فوزى في سيارة عبد الحليم وعرضنا نفسنا للموت لأن الشوارع كانت مزدحمة جدا، لذلك فهو رجل وطنى من الدرجة الأولى.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية