رئيس التحرير
عصام كامل

مشروعات طلاب جامعة حلوان خارج الصندوق.. تساعد الحكومة للتغلب على المشكلات والوقود والمياه بإمكانات محدودة

طلاب جامعة حلوان،
طلاب جامعة حلوان، فيتو

قدم طلاب جامعة حلوان مشروعات خارج الصندوق تساعد فى حل عدد من المشكلات التى تعانى منها مصر بالفترة الحالية، مثل أزمة الوقود والمياه، ومشروعات أخرى تدل على إبداع هؤلاء الطلاب وتصميمهم على منافسة الكبار، وذلك من خلال إمكاناتهم المحدودة وإعادة تدوير المواد.

طلاب كليتى الهندسة والتعليم الصناعى

لذلك حرصت فيتو على التحدث مع مجموعة من طلاب كليتى الهندسة والتعليم الصناعى جامعة حلوان، ليكشفوا تفاصيل المشروعات التى قاموا بتنفيذها على أرض الواقع إمكاناتهم المحدودة.

وكانت البداية مع الطالب عبد الله محمد، الطالب بالفرقة الرابعة فى قسم هندسة القوى الميكانيكية بكلية هندسة المطرية جامعة حلوان، الذى كشف عن تفاصيل مشروع Down Draft Gasifier، وهو عبارة عن جهاز لإعادة تدوير المخلفات العضوية غير المستغلة مثل الخشب والفحم ومخلفات الأراضى الزراعية.

وأوضح أنه جاءت الفكرة أن معظم الدول قد بدأت للاتجاه للطاقات المتجددة، لذلك قام عبد الله هو وأصدقائه فى التفكير فى شيء يكون متاح وسهل الحصول عليه عن طريق عملية تحويل المواد التى تحتوى فى تركيبها على الكربون مثل الفحم والكتلة الحيوية إلى أول أكسيد الكربون والهيدروجين والذى يؤدى إلى تفاعل المواد الخام عند درجات حرارة عالية مع كميات كبيرة من الأكسجين.

وأكد أنه يتم التحكم فى الكميات الكبيرة من الأكسجين، ليخرج فى النهاية الـsyngas، وذلك يكون عبارة عن خليط من الهيدروجين وأول أكسيد كربون والميثان، وبعدها ممكن نستخدم فلاتر ثم يستخدم كوقود بعد ذلك فى المحركات والإنتاج الصناعى على المدى البعيد، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتم من خلاله حل مشكلة الوقود ويكون هناك مصدر جديد، يمكن من خلاله الإنتاج بصورة أكبر وسهل الحصول عليه.

وعن طريقة استخدامه قال عبد الله، إنه يتم استخدامه عن طريق توصيل compressor هواء، يتم وضع خشب به ويكون به مكان للاشتعال، ثم نقوم بعد ذلك بتركه فترة من الزمن حتى يقوم الخشب بالتفاعل، مشيرا إلى أن الخشب يدخل على 4 مراحل احتراق بدرجات حرارة مختلفة ومنها يبدأ الخليط للغاز يتكون ويتم أخذه فى تانكات بفلاتر، وأشار إلى أن تكلفة المشروع وصلت لـ٢٢ ألفا.

مشروع parking system

فيما قال الطالب محمد نوح الطالب بكلية الهندسة جامعة حلوان، إن المشروع عبارة عن parking system، وفكرة المشروع تدور حول استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى عمل جراج لعربيات ويمكن من خلاله الاستغناء عن الحارس الخاص بالجراج ومنها يمكن تقليل الزحمة والتنظيم داخل الجراج.

وأوضح أن المشروع يساعد فى منع السرقة التى يمكن أن تحدث داخل الجراج، مشيرا إلى أنه من ضمن مميزات المشروع هو ربط الجراج بـserver مثل website يقوم على تسهيل مهمة الشخص فى معرفة إذا كان هذا الجراح به أماكن خاصة للركن أم لا توفيرا للوقت والبنزين.

وأشار إلى أنه فى حال تطبيق المشروع على أرض الواقع سوف يتم ربط تلك الخدمة بـ credit card يمكن من خلالها حجز مكان داخل الجراج لركن العربية وسيقوم الموقع بطباعة QR code على الموبايل، وسيتم على بوابة الجراح طلب الـ code حتى يضمن الشخص مكانه داخل الجراج.

فيما قال الطالب رمضان عمر، إن المشروع الخاص بهم عبارة عن ماكينة حفر، يتم استخدامها فى التنقيب عن البترول لحفر بئر عبر طبقات مختلفة من التكوينات الصخرية للوصول إلى موارد النفط أو الغاز الطبيعى.

وأوضح أن الماكينة مصممة لاختراق التكوينات الصخرية تحت سطح الأرض وللقيام بذلك بسرعة ولأطول فترة ممكنة، وتصنف هذه الأدوات إما على شكل مخروط أسطوانى أو لقمات حفر قاطعة ثابتة، مشيرا إلى أنه يتم تصنيف ضربة الحفر المخروطية الأسطوانية على أنها إما أداة إدخال كربيد التنجستن (TCI) أو أداة أسنان فولاذية (ST)، فى حين يتم تعريف مثقاب القاطع الثابت إما بقطع الماس متعدد البلورات (PDC) أو نوع مشبع.

تطوير الجهاز

وأشار إلى أنه يتم تطوير الجهاز للتغلب على مشكلة زيادة درجة حرارة لقمة الحفر نتيجة لعملية الحفر، والتى تؤثر على العملية بأكملها مما يقلل من عمرها الافتراضى ويزداد الضغط أثناء عملية الحفر، مما يمكن أن يتسبب فى انفجار في بئر البترول أو حدوث تسريب، عن طريق إنشاء نظام تبريد جديد لتبريد المياه المستخدمة فى لقمة الحفر لمعالجة مشكلة الضغط الزائد والحرارة، أو عن طريق إنشاء قسم جديد فى لقمة الحفر، لإضافة سائل من السوائل بكفاءة أكبر مثل أكسيد النحاس وهو من السوائل النانوية (نانوفلويد).

وأكد أنه سيتم توفير المياه واستخدامها بشكل جيد فى ظل وجود عامل تبريد أكثر كفاءة لحفر لقمة الحفر من الماء، مما يساعد ذلك على تقليل الضغط ودرجة الحرارة المرتفعة.

فيما قال الطالب أحمد الفولى، الطالب بكلية هندسة المطرية جامعة حلوان، إن المشروع عبارة عن إنتاج طاقة كهربائية باستغلال حركة المياه فى مناطق مثل الشلالات، مشيرا إلى أن المشروع الخاص بهم كان معتمدا على إعادة تدوير مواد متواجدة معهم لكى يقوموا بتصميم نموذج مصغر.

وأوضح أن المشروع ينتج ما يقارب الـ٧.٥ وات، وتكلفته لم تتعد الـ٦٠٠ جنيه؛ لأنه عبارة عن مجموعة من المواد المستعملة الموجودة لدينا وقمنا باستغلالها، مشيرا إلى أن فكرة المشروع متطابقة مع مشروع السد العالى.

وقال أحمد إن المشروع تم تصنيعه من جردل مياه تم استخدامه كـ«تانك ستاند»، وكان متواجدا عند أحد أعضاء الفريق، ثم تم صنفرة هذا الجردل بواسطة أحد النجارين، كما تم استخدام ماسورة Pvc، وأكواب بلاستيك مقصوصة، وتم استخدم الجزء السفلى منها، كما تم استخدام عيدان خشب الشيش طاووق، وتم استخدامها كريش للتوربينة، بالإضافة إلى صندوقين من الخشب تم استخدامهما مكانا للتخزين، بالإضافة إلى استخدام ترس من عربية لعبة دينامو تم شرائه وأسطوانة خشبية.

وأشار إلى أن المشروع استغرق وقتا فى حدود الثمانية أيام.

بينما وضح صهيب أشرف، الطالب بكلية التعليم الصناعى جامعة حلوان، أن المشروع الخاص بهم هو مشروع الرى الذكى، ويهدف إلى تحقيق استدامة المياه والطاقة، والجهاز عبارة عن الجهاز لوحة تحكم فى الأرض الزراعية فى الصحراء بتكلفة حوالى 2500، ويتم من خلاله التحكم فى فدان واحد، وفى حال زيادة المساحة سيتم تغيير الجهاز ولكن سيكون بنفس البرمجة والإمكانات وحينها ستصل التكلفة إلى 7500 تقريبا.

وأوضح الطالب صهيب أشرف أن العنصر الأساسى فى التحكم هو الميكروكنترولر ATMEGA2560، ويتم تغذية الجهاز بالطاقة المتجددة، ويتم عرض القراءات والتحكم فيه عن بعد بالإنترنت وده هو الـ IOT إنترنت الأشياء، ويتم تخزين القراءات على كارت ميمورى SD card، ويهدف المشروع إلى توفير عماله، توفير وقت، وتوفير الطاقة والمياه، تحكم دقيق فى عملية الرى للوصول لأفضل منتج.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)،  تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم،  أسعار الدولار،  أسعار اليورو،  أسعار العملات،  أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد،  أخبارالمحافظات،  أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي،  الدوري الإيطالي،  الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،  دوري أبطال أفريقيا،  دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية