رئيس التحرير
عصام كامل

إمام مسجد السيدة زينب يكشف فضائل يوم عرفة (فيديو)

الشيخ أحمد عبد الهادي،
الشيخ أحمد عبد الهادي، فيتو

قال الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، إنه خلال أيام يقف حجاج بيت الله الحرام في خير موقف وهو يوم عرفة.

وأضاف عبد الهادي: “كم من اناس وقفوا على عرفات وقلوبهم بالرجاء محترقة وكم من أناس وقفوا بعرفات الله ودموعهم على عيونهم منسكبه”.

وأشار إلى أن الحق سبحانه وتعالى يتجلى على عباده، فيقول لملائكته اشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم، وأحللت عليهم رضواني تكرما، فيا سميع الدعاء ويا مجيب الدعاء قد اشتاقت أرواحنا إلى الوقف على جبل عرفات، فلا تحرمنا الوقوف العام القادم، يا رب أنت وصلتهم صلني بهم فبحقهم يا رب حل قيادي".

4 أشياء تفسد الحج احذرها 

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إنه يجب أن يتنبه الحاج بشدة إلى ما يفسد الحج ولا يجبر فعله أو تركه بدم، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه ومنها:
1. فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الحَجُّ عَرَفَةُ".   
2. ترك طواف الركن "الإفاضة"، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه.   

حكم ترك السعي بين الصفا والمروة 

3. ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافًا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألَـمَّ به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي.  

حكم الجماع قبل الوقوف بعرفة 

4. الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور: (المالكية - الشافعية - الحنابلة)، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة. 
وما عدا ذلك لا يفسد الحج ولا يبطله، وقد يستوجب دمًا وقد لا يستوجب، وهو ما نتناوله في الأيام القادمة تباعًا بإذن الله تعالى.

الدليل الشامل بأهم أعمال الحجاج 

نشرت الصفحة الرسمية لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ملخصًا بأهم أعمال الحجاج من اليوم الأول لثالث أيام التشريق.

وقال وزير الأوقاف: ونبدأ هذا الدليل بخلاصة ميسرة لأعمال الحج والعمرة.

أولا: أعمال العمرة: 

- أعمال العمرة تبدأ بالنية كسائر الأعمال الصالحة، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"، وفي رواية: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".

ويراد بالنية هنا القصد المخصوص لأداء مناسك العمرة، ومن السنة أن يغتسل وهو أفضل، فإن لم يتيسر له الغسل توضأ، ثم يلبس ملابس الإحرام - الإزار والرداء – وهذا خاصٌّ بالرجل، أما المرأة فتلبس ملابسها المعتادة، ثم يحرم من الميقات، ويجوز أن يحرم قبل الميقات كأن يحرم من بيته أو من المطار أو نحو ذلك، ويحظر أن يتعدى الإنسان الميقات أو يتخطاه وهو غير محرم، ويستحب أن يصلي المحرم ركعتين سُنَّة الإحرام، فإذا أحرم أهلّ بالتلبية.

- فإذا وصل إلى مكة ورأى البيت الحرام استقبله داعيًا بقوله: "اللهمَّ زِدْ هذا البَيتَ تَشريفًا وتَعظيمًا وتَكريمًا ومَهابَةً، وزِدْ مَن حَجَّه أوِ اعتَمَرَه تَكريمًا وتَشريفًا وتَعظيمًا وبِرًّا"، أو بما تيسر له من الدعاء.

- ثم يشرع في الطواف سبعة أشواط، يبدأ من الحجر الأسعد المشار إليه حاليًا بالإضاءة الخضراء في صحن المطاف، بحيث تكون الكعبة المشرفة على يساره.

ويُسنُّ استلام الحجر الأسعد وتقبيله للمستطيع من غير إيذاء أحد، فإن لم يستطع أشار إليه، والحكمة تقتضي الاكتفاء بالإشارة إليه في أوقات الزحام الشديد ؛ رحمة بالضعفاء وكبار السن، ومنعًا لما قد يترتب على المزاحمة من أذى الآخرين.

- فإذا ما انتهى المعتمر من الطواف صلى ركعتين سنة الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم (عليه السلام) في الجهة الواقعة ما بين حجر سيدنا إسماعيل (عليه السلام) والحجر الأسعد، أو فيما تيسر له من المسجد الحرام، ويستحب أن يشرب من ماء زمزم الموجود في سائر جنبات المسجد والمسعى، كما يستحب له الوقوف للدعاء عند الملتزم – ما بين الحجر الأسعد وباب الكعبة -.

- ثم يأتي المسعى فيبدأ بالصفا مستقبلًا الكعبة داعيًا، عِلمًا بأن السعي من الصفا إلى المروة شوط والعودة من المروة إلى الصفا شوط آخر، فتكون البداية بالصفا والنهاية بالمروة، ويستحب الرَّمَل، أي: الإسراع بين الميلين المحدد فوقهما بالضوء الأخضر، ويصح السعي في أي دور من أدوار المسعى، فإذا ما انتهى من السعي قام بالحلـق أو التقصير، وبهذا تنتهي أعمال العمرة.

وعليه: فأعمال العمرة هي: الإحرام من الميقات، والطواف في أي دور من أدوار الطواف، والسعي في أي دور من أدوار السعي، والحلق أو التقصير، مـع ما يصاحب ذلك من السنن والمستحبات.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

 

 

 

 

الجريدة الرسمية