وقفة لصحفيي بورسعيد أمام مديرية الأمن للتنديد بالجماعات الإرهابية

دعا الشباب الصحفيون ببورسعيد، إلى وقفة أمام مبنى مديرية الأمن بالمحافظة، تنديدًا بالتهديدات التي وصلت لبعض زملائهم من الصحفيين وبعض أدمن الصفحات الثورية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وقال المحتجون إن بعض الصفحات التابعة للتيار الإسلامى وصفحات الإخوان المسلمين على "فيس بوك" نشرت بعض أسماء الصحفيين، وقاموا بالتحريض ضدهم بالقتل وأهدروا دماءهم واتهموهم بأنهم أصحاب الفتنة التي حدثت ببورسعيد وراح ضحيتها 3 شباب من أبناء المحافظة وهم محمد علاء 16 عامًا طالب بالمرحلة الثانوية، وشريف راضى 25 عامًا مراسل قناة الزيلو ببورسعيد، ومحمد خالد 26 عامًا ويعمل بأحد محال العطور.

وطالب المحتجون، وزارة الداخلية ممثلة في مدير الأمن، بحماية الصحفيين من هذه التهديدات.