رئيس التحرير
عصام كامل

احذروا هذه الشخصية

حذرت قبل أسابيع من هذه الشخصية التي تنفث سمومها على السوشيال ميديا وشاشات التليفزيون، ويبدو لي أن جهات بعينها تستخدمها كآداة من أدوات الفتنة وبث الفرقة بين الأشقاء العرب من ناحية، وبين الفلسطينيين من ناحية أخرى.
إيدي كوهين، يقول أنه كاتب، أو محلل سياسي، وهو أبعد عن الإثنين، فكل ما يكتبه وما يقوله يصيبك بحالة من الغثيان.


لم تسلم مصر من سلاطة لسانه وإدعاءاته وإفتراءاته، ولم تسلم كل دول الخليج وشمال إفريقيا، يبدأ بالحكام، وينتهي بالشعوب، ثم يعرج ببذاءاته إلى الشعب الفلسطيني.


منذ أيام حقق إيدي كوهين مراده، عندما جرجر علاء مبارك إلى مبارزة كلامية على تويتر، ولا أعرف سببًا لوقوع علاء مبارك في هذا الفخ وهو يعرف تمامًا أن إيدى كوهين يسعى دائمًا لإختلاق حالة من الجدل ليكسب شعبية على السوشيال ميديا.


آلاف العرب على تويتر يلقونه يوميًا دروسًا كفيلة بهجره للسوشيال ميديا، لكن به من اللزوجة ما يجعله قادرًا على إمتصاص ما يوجه له من شنائم وإهانات. بعض ضعاف النفوس يتلقفون سموم إيدي كوهين ويروجون لها، وهم يعلمون أنه مغرض وتمت زراعته على تويتر لنشر الفتنة.

 


ليس إيدي كوهين فقط، لكن أسماء كثيرة على شاكلته تسير على نفس النهج، تكتب كذبًا، وتحرض على العرب والفلسطينيين، ليهاجمها الآلاف، ثم يتابعونها، ثم تلون هذه الشخصيات كتاباتها أحيانًا بإنحيازات وهمية للعرب والفلسطينيين لإكتساب شعبية ليصدقهم البعض، وهذا هو الهدف الذي يسعى إليه كوهين وأمثاله.
حذرنا من إيدى كوهين ومن هم على شاكلته، وها نحن نحذر من جديد.

besheerhassan7@gmail.com

الجريدة الرسمية