أنصار المعزول لـ"النيابة": أطلقنا النيران على أهالي حلوان لتأديبهم

اعترف اثنان من أنصار المعزول محمد مرسي، المتهمين في أحداث الاشتباكات التي دارت بمنطقة حلوان، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 20 شخصًا، أنهم استخدموا الأسلحة النارية والخرطوش ضد أهالي منطقة حلوان، وذلك على خلفية تنظيمهم مسيرة تطالب بعودة المعزول إلى الحكم.

جاي ذلك خلال التحقيقات التي باشرتها نيابة حلوان برئاسة المستشار شريف مختار، وبإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى الأول لنيابات جنوب القاهرة.

وأكد المتهمون أن أفراد الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول، اتفقوا فيما بينهم على تنظيم مسيرة من ميدان الشهداء بحلوان للتضامن مع محمد مرسي، إلا أنهم فوجئوا بالمسيرة تخرج عن سلميتها ووجدوا بعض زملائهم المنتمين للجماعة يطلقون النيران على الأهالي، عقب نشوب مشادات كلامية بين الطرفين بهدف تأديبهم، بينما رفض المتهمون الإدلاء بمعلومات عن هوية مطلقي النيران.

يأتي هذا في الوقت الذي مازالت فيه نيابة حلوان تباشر التحقيق مع ثلاثة من مؤيدي الرئيس المعزول، لاتهامهم بالتعدي على أهالي حلوان باستخدام الأسلحة، وذلك بعدما وجهت إليهم تهمًا بحيازة أسلحة والبلطجة والتجمهر والشروع في القتل وإتلاف الممتلكات الخاصة.

كانت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خرجت لتأييده بشوارع حلوان، مرددين هتافات: "مرسي هيرجع ومرسي الشرعية"، وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء، مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية مع الأهالي.

وتطورت المشادة إلى اشتباكات استخدم فيها أنصار المعزول الأسلحة الآلية والخرطوش وزجاجات المولوتوف، مما أدى إلى إصابة 18 شخصًا من الأهالي، بينهم 8 في حالة خطيرة بين الحياة والموت، واحتراق عدد من السيارات والمحال التجارية فيما تمكن الأهالي من ضبط ثلاثة من مؤيدى المعزول بحوزتهم أسلحة خرطوش.